تنبؤات للعرافة البلغارية العمياء بابا فانجا لشتاء 2024

مع العام الجديد تأتي تنبؤات جديدة، وهي ليست دائما الأكثر تفاؤلا.

إذا كانت توقعات بابا فانجا لعام 2024 صحيحة، فهناك بعض الاحتياطات التي يتعين علينا جميعًا اتخاذها لأن لديها موهبة التنبؤ بدقة بالكوارث في الماضي

غالبًا ما توصف بابا فانجا بأنها نوستراداموس العصر الحديث، وكانت صوفية بلغارية لفتت قدراتها النبوية المزعومة انتباه الجمهور لأول مرة في الحرب العالمية الثانية.

كانت عمياء منذ طفولتها، لكنها قادرة على رؤية المستقبل البعيد، وسرعان ما أصبحت شخصية تحظى بتقدير كبير، حيث يقال إن أفرادًا مهمين مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف كانوا يستشيرونها شخصيًا. ومنذ ذلك الحين كان لها الفضل في التنبؤ بالعديد من الأحداث الدرامية، بدءًا من الغرق المأساوي لغواصة كورسك في عام 2001، وحتى الهجمات الإرهابية التي غيرت العالم في 11 سبتمبر. وتزداد شهرتها إثارة للإعجاب عندما نأخذ في الاعتبار عدم وجود سجلات مكتوبة توضح بالتفصيل ما فعلته أو لم تقله بالضبط.

على الرغم من وفاة بابا فانجا في عام 1996، لا يزال الكثيرون يعتبرون رؤيتها ذات أهمية كبيرة.

استمرت موهبتها في التنبؤ بالمستقبل حتى هذا العام، حيث سلطت الضوء على النشاط الشمسي الذي قد يؤثر على الأرض (هل تتذكر حدوث هذا مؤخرًا)

حسنًا، لقد كانت على حق تقريبًا في هذا التنبؤ حيث كانت هناك تقارير وتوقعات حديثة لثلاثة توهجات شمسية تضرب الأرض هذا الشهر.

ومع تحقق المزيد والمزيد من الأشياء التي توقعتها , نتج عن ذلك أقتناع الكثير من الناس بقدراتها. لكن ما رأيها في عام 2024؟ إليك ما تتوقع فانجا حدوثه:

تغيير المدار؟

لم تكن التوهجات الشمسية هي الظاهرة الفلكية الوحيدة التي ذكرتها بابا فانجا. ويقال أيضًا إنها تنبأت بحدث أكثر روعة: تغيير في مدار الأرض.

يتم تحديد مدارات الأجسام في النظام الشمسي بواسطة قوى الجاذبية وهي عرضة للتغيير دائمًا. ومع ذلك، فإن مثل هذه التغييرات تحدث عادة بطريقة تدريجية للغاية، على مدى فترات زمنية طويلة، وبالتالي فإن أي شيء أكثر جذرية سيكون له نتائج مزهلة بالنسبة لنا جميعًا. فكر في اضطراب المناخ، وارتفاع مستويات الإشعاع، والفوضى الشاملة التي سنكون بصراحة عاجزين عن فعل أي شيء حيالها.

نشر الأسلحة البيولوجية؟

أحد أكثر التنبؤات إثارة للقلق المنسوبة إلى بابا فانجا يتعلق بإجراء "دولة كبيرة" هجمات بالأسلحة البيولوجية.

التقدم الفائق في التكنولوجية؟

يشهد العالم حاليًا ثورة في التعلم الآلي، لذلك من المفهوم أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT تتصدر العناوين الرئيسية. ما لا تناقشه الصحافة السائدة هو حقيقة أن التقدم التكنولوجي يتقدم أيضًا بوتيرة سريعة.

أجهزة الكمبيوتر المتقدمة قادرة على حل المشكلات بسرعة أكبر بكثير من أجهزة الكمبيوتر التقليدية من خلال تطبيق التأثيرات الميكانيكية.

إنها أشياء معقدة للغاية وتبدو وكأنها شيء من عوالم الخيال العلمي، لكنها تحدث بالتأكيد. ومن المذهل أن نتخيل أن بابا فانجا، الصوفية التي تعيش في الجبال البلغارية، توقعت حدوث تفوق في مجال الحواسب الذكيةفي عصرنا. وإذا حدث ذلك في عام 2024، فسوف يؤدي حتماً إلى تسريع ثورة الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر، مما يؤثر على حياة كل شخص على وجه الأرض تقريبًا.

قدوم البشر عبر التلقيح الصناعي؟

تتضمن نبوءة بابا فانجا التي نوقشت كثيرًا البشر الذين ينمون ويولدون في المختبرات. أم أنها كانت تقصد أن البشر يمكن "تعديلهم" على المستوى الجيني، وبالتالي يتم تصميمهم وفقًا لمواصفات آبائهم؟ ومهما كانت الحقيقة الدقيقة لما تصوره فمن المؤكد أن هذا أمر بائس يصعب تصور حدوثه في وقت مبكر من العام المقبل.

ومع ذلك، من الممكن بالتأكيد أن نشهد تقدمًا مذهلاً في مجالات الاختبارات الجينية، والتلقيح الاصطناعي، والولادة، مع تداعيات محتملة على كيفية تعامل البشر مع الولادة. قد لا نكون على وشك الدخول إلى الواقع الذي حلم به ألدوس هكسلي في عالم جديد شجاع، حيث يتم تربية البشر في أحواض، لكننا قد نكون على أعتاب تغييرات مذهلة.

اكتشافات طبية مذهلة؟

سننتهي بملاحظة أكثر تفاؤلًا إلى حد ما - وهي على وجه التحديد، تنبؤ بابا فانجا بأن البشرية تكبل السرطان "بسلاسل حديدية". وبعبارة أخرى، أخيرا علاج الناس من هذه الآفة. هل يمكن أن يكون عام 2024 هو العام الذي يحدث فيه هذا؟

توفيت بابا فانجا نفسها بمرض السرطان، ويقال إنها حددت التاريخ الدقيق لوفاتها خلال مقابلة أجريت معها عام 1990: 11 أغسطس 1996. وإذا كانت دقيقة في أفكارها حول الاكتشافات الطبية، فربما نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا لصحة الإنسان. هذا إذا تجنبنا التدمير بسبب التحول في مدار الكوكب