abraj 2016 - abraj



تحميل برامج


توقعات الابراج لشهر يناير 2016 وسام السيفي

توقعات الابراج للشهر الأول من السنة الجديدة 2016 شهر يناير 2016 - كانون الثاني مع علم الفلك والابراج للدكتور وسام السيفي بالتفصيل الممل - abraj january 2016






توقعات برج الحمل لشهر 1 لعام 2016

توقعات شهر يناير في صفك من ناحية الاستقرار الذهني، فأنت قمت بالكثير والكثير من الأخطاء التي تفاوتت درجاتها في السنة الماضية، وكنت سريعًا في اتخاذ مختلف القرارات سواء كانت مهمة أو غير مهمة، وبالرغم من أنك تعاني من مشكلة كبيرة في كبح جماح نفسك عن اتخاذ القرارات السريعة والطائشة، إلا أنك في مطلع العام ستكون لديك قدرة كبيرة للغاية على أن تضبط توازن تفكيرك وأن تأخذ الوقت الكافي للتفكير في مختلف الأمور، ستتميز حياتك بالهدوء في تلك الفترة، حيث ستصبح قادرًا على أن تحسم أفضل القرارات التي تجعلك قادرًا على الاستمتاع بحياتك دون وجود أي جو من التكدير أو عدم الصفاء، إلا أنك قد تواجه بعض المشاكل في عدم اعتيادك على هذا النمط من الحياة، فأنت لديك الكثير من الطاقة والحماسة وتريد أن تخرجها في أي شيء، وقد تتسبب تلك الطاقة الزائدة في بعض التصرفات الطائشة، إلا أنك لن تقم بأي تصرف طائش، أنت فقط ستشعر بأنك غير قادر على التعامل مع هذا النمط الهادئ من الحياة بشكل مستمر، ستجد نفسك بدأت تتغير في بعض الأنشطة الهامة التي كنت تقوم بها كل يوم. يمكنك أن تستغل هذا التغير الإيجابي في الكثير من الأشياء التي كنت تحلم أن تفعلها لكن أعاقتك شخصيتك وفشلك في اتخاذ القرارات المناسبة. قد يكون هذا الشهر هو الشهر الأكثر مثالية لتبدأ في تغيير نفسك بشكل جذري وتفكر في الأسباب التي كانت تدفعك إلى الاندفاع والرغبة في عمل الكثير من الأشياء المثيرة والطائشة، ثم فكر في الأمور التي يجب أن تفعلها لتحافظ على هذا المستوى من الصفاء الذهني وأن تكون قادرًا على الاستفادة منه في حياتك العملية والعاطفية، عندما تفكر في تلك الأمور الهامة، يجب أن تضع في اعتبارك كل السلبيات والمشاكل التي سببها لك اندفاعك وجموحك، ثم حاول بأقصى قدر ممكن أن تتخلى عن تلك الخاصية السلبية للغاية في شخصيتك، وأن تنتهز الفرصة بوجود هذا الاستقرار النفسي وأن تحاول أن تحتفظ به لأطول وقت ممكن.
ستشعر كذلك في مطلع العام بأن العالم مفتوح أمامك وأن كل الطرق سهلة ومتيسرة أمامك لتدخلها، ستشعر بأنك تمتلك مفاتيح كل الأبواب الصعبة في حياتك التي كانت تجعلك تشعر باليأس وأنك غير قادر على تحقيق أي إنجاز في حياتك، إلا أن كل شيء الآن سيبدو سهلاً ومتاحًا بدرجة كبيرة. في الواقع فإن هذا الشعور بسبب أنك بدأت الدخول في مرحلة نفسية صافية للغاية، وأصبحت تمتلك العزيمة والقدرة على اتخاذ كل القرارات الصائبة في مكانها المناسب ووقتها المناسب. وستتمكن من التركيز بشكل كبير في الأمور التي تقوم بها، فقط يجب أن تكون لديك الهمة والثقة الكافية لتتمكن من فعل ما تريد. لكن يجب أن تضع في الحسبان أنك أنت المسئول الأول والأخير عما تفعله، وأنك الآن شخص بالغ يتحمل نتائج قراراته بمفرده، وأنه لم يعد لديك أب أو أم يساعدانك في تحديد قراراتك، يجب أن تضع كل تلك الأمور في تفكيرك قبل أن تقوم بأي شيء.
ستتعرض في هذا الشهر إلى تحدي كبير في حياتك العاطفية، فأنت قد بدأت للتو في الدخول في علاقة عاطفية تريد أن تستمر فيها طوال حياتك وأن تجعل الشخص الذي تحبه هو شريك حياتك الذي سيكون معك أسرتك وستتشارك معه حياتك بأكملها، إلا أنه في نفس الوقت أنت تشعر أنك اخترت الشخص الخاطئ بالنسبة إلى قلبك، أنت تحب الشخص الذي دخلت معه في العلاقة الجديدة بدرجة كبيرة، إلا أنه ليس الحب الذي يتوهج في القلب، هو مجرد حب عادي قد تشعر به تجاه أكثر من شخص، لكن هذا الشخص يحتوي على العديد من الميزات التي تؤهله ليكون شريك حياتك مثالي لك، إلا أنك تشعر بالتردد طوال الوقت، هل تضع الحب في المقام الأول أم تضع الأسرة والمستقبل في المقام الأول؟ ستجد نفسك متأرجحًا ما بين القرارين طوال الوقت، وستشعر بأنه لا توجد أية مساحة للتفكير في القرار المثالي، بالرغم من أنك أصبحت ذا قدرة كبيرة على اتخاذ القرارات الصائبة، إلا أن هذا القرار هو قرار صعب على كل الناس. ستجد نفسك تقوم من تلقاء نفسك باختبار حبك لهذا الشخص وهل يستحق أن تقضي حياتك معه أم لا، إلا أن هذه الاختبارات ستجعلك تشعر بالكثير والكثير من الحيرة والاضطراب، فالشخص الذي تحبه لا يفكر تجاهك بتلك الطريقة، بل هو يحبك حبًا لا حد له، إلا أن هذه ليست النقطة المهمة بالنسبة لك، فأنت تريد أن تحدد ما إن كنت أنت تحبه أم لا، ستجعله تلك الاختبارات يشعر بأن هناك شيء خطأ، وستضطرب أنت بردود الفعل الغريبة هذه ولن تكون قادرًا على تحديد الإجابة الصحيحة. هذا التحدي لن يحله أحد سواء، يجب أن تترك لنفسك الوقت الكافي للتفكير وتضع ما يجول في رأسك وما تشعر به في قلبك في مستوى واحد وتقرر ما هو الأفضل بالنسبة لك، لا تتردد فأنت في هذا الشهر ستكون لديك القدرة الكبيرة على اتخاذ القرارات الصائبة بشكل كبير للغاية، فقط فكر في الموضوع بكل الجوانب الممكنة لتتمكن من معرفة أكثر الحلول المناسبة لك.
بالرغم من الكم الكبير من المشاكل التي حدثت في السنة الماضية مع مديرك في العمل، إلا أنك أفضل من غيرك من زملاءك في العمل، لكنك لست الأفضل بالطبع، مديرك لا يشعر بالرضا الكامل نحوك، هو يظن أنك شخص قابل للتغيير ومستعد للإصلاح من نفسك وتنمية مهاراتك بدرجة كبيرة، وأنت تشعر بهذا كذلك، إلا أنك لم تتمكن حتى الآن من اتخاذ الخطوات المناسبة في التغيير، لكن مع مطلع العام ستكون لديك رغبة كبيرة في التغيير من نفسك في عملك بطريقة جذرية، ستشعر بأنه قد حان الوقت لتبدأ في أن تتصرف بشكل مناسب مع مديرك في العمل وألا تتأخر عن تسليم الملفات التي يطلبها منك، كما أنك قد اكتسبت خبرة كبيرة في التعامل مع مختلف المشاكل والأزمات، وأصبحت ذا قدرة كبيرة في التعامل مع ضغوط العمل اليومية، إلا أنه مازال ينقصك التحرك والبدء الفعلي في حل تلك المشاكل، أنت تملك الإرادة والعزيمة، وستكون الطرق مهيئة أمامك تمامًا، ستشعر بأنك قادر على إنجاز مالم تستطع إنجازه في الفترات السابقة، وسيكون ذهنك حاضرًا لتتمكن من التفكير في كل الأمور التي تحسن من أداءك لعملك، ستتمكن من وضع الخطط للأيام المقبلة وللفترات البعيدة كذلك، أنت الآن في الوضع الأفضل لتبدأ في أن تسلك الطريق الصحيح في طريقك المهني لتحقق ما تريد تحقيقه منذ وقت طويل، كل ما عليك فعله هو تنفيذ تلك الخطط، ومع الكم الكبير الذي اكتسبته من الخبرات المختلفة، لن يكون الأمر صعبًا على الإطلاق.
الأمر الأفضل في هذا الشهر هو أنك ستجد مديرك مساعدًا لك وداعمًا في تغيرك بشكك مثير للغرابة، هو يشعر بأن هناك شيء مميز داخلك وينتظر الوقت المناسب لتبدأ في إدراك هذا الأمر، وقد حان الوقت بالفعل، يجب ألا تضع في رأسك تلك الأفكار الهدامة التي تشعر بها تجاه مديرك، فأنت تشعر تجاهه ببعض من مشاعر الحقد وكذلك قليل من مشاعر الحسد، أنت تظن أنه لا يريد لك أي تقدم في وظيفتك، وأنه لا يريد أي نجاح لبقية زملاءك، وأنه يقوم بتعذيبكم عبر إجهادكم في مختلف الأعمال وإعطاءكم مهمات صعبة في أوقات قصيرة للغاية، في الواقع فإن الأمر ليس كذلك بالمرة، مديرك في العمل يشعر بالكثير من ضغوط العمل وهو يرأس مجموعة كبيرة من الناس وتوجد على عاتقه الكثير من المهمات اليومية التي يجب أن ينجزها، كذلك فإنه هو المسئول الأول عن إنجازك لعملك وعن إنجاز بقية زملاءك، هو يقوم بالإشراف على كل المهمات، ويجب أن يكون متأكدًا من أن كل شخص يقوم بعمله في الوقت الصحيح بالطريقة الصحيحة، بالطبع لكل مدير في العمل خصائص سلبية في شخصيته كما هو الحال مع كل البشر، إلا أن هذا لا يجب أن يجعلك تشعر نحوه بتلك المشاعر السلبية التي تعوقك عن أداءك للعمل برضا تام، فأنت تشعر بأن عملك لا قيمة له، كل هذه الأمور هي التي كانت تجعلك تواجه الكثير من المشاكل، لا تفكر فيما يقوم به مديرك على الإطلاق، لا تفكر في شخصيته وطريقة تحدثه معك ومع الآخرين، فقط فكر في الطريقة المناسبة التي يمكنك من خلالها إنجاز عملك على أكمل وجه في الوقت المطلوب. خاصةً في هذا الوقت من العام حيث ستصبح علاقتك جيدة مع مديرك في العمل، لذا لا يجب أن تضيع تلك الفرصة النادرة في تطوير قدراتك على أداء العمل بالشكل المطلوب. يجب أن تلاحظ أن كمية كبيرة من المشاكل التي حدثت بسببك في الفترات السابقة هي مشاكل يمكن تجنبها، وأنت تعرف هذا بكل تأكيد، هي عبارة عن أخطاء قمت بارتكابها بسبب ظروف كثيرة وتعرضك للكثير من الضغوط وعدم معرفتك بأمور أساسية في العمل، لكنك الآن أصبحت تعرف كيف تتجنب تلك المشاكل، حتى أنه سيكون بإمكانك أن تعلم الآخرين من زملاءك في العمل كيف يتجنبون تلك المشاكل.
توقعات هذا الشهر بالنسبة لحالتك الصحية غير مبشرة، فأنت شخص يتعلق دومًا بمختلف الأمور ويدمنها، سواء كانت نشاطات تقوم بها أو أطعمة أو مشروبات أو غيرها، فأنت لا تقوم بالتنويع بين الأطعمة والمشروبات، بل تختار نوعًا محددًا أو أكثر وتجعله طعامك أو شرابك الأساسي لفترة طويلة من الوقت، إلى أن تشعر بالملل من هذا النوع وتقوم باستبداله بنوع آخر. في الواقع فإن هذا الأمر سيزيد في شهر يناير بدرجة كبيرة، حتى أنك ستجد نفسك لا تتناول أكثر من نوعين أو ثلاثة من الأطعمة وربما نوع أو نوعين من الشراب، ستشعر بأنك غير قادر على التخلص من إدمان تلك الأنواع اللذيذة من الطعام والشراب، فأنت تستمتع بهم كل مرة بدرجة أعلى، وتفكر في أنك ستظل طوال حياتك تأكل وتشرب تلك الأنواع، إلا أن هذا الأمر سيؤثر على صحتك بشكل كبير ولن يصبح جسدك قادرًا على التعامل مع تلك الأطعمة والمشروبات كل يوم، فالجسد يحتاج إلى تنوع مختلف من المكونات الغذائية ليتمكن من أداء وظائفه بالشكل المطلوب. قد تكون تلك المشكلة هي المشكلة التي ستؤرقك بدرجة كبيرة، ربما لم تشعر حتى الآن بأنها مشكلة خطيرة، إلا أنها ستزداد بدرجة مخيفة خاصةً في النصف الثاني من شهر يناير، حيث سيصبح الأمر مشكلة لا حل لها بالنسبة لك، وستبدأ بالشعور بالألم وعدم قدرة جسدك على مواكبة هذا النظام الغذائي الذي لا يمد جسدك سوى بمكونات قليلة متكررة كل يوم. لتحل تلك المشكلة الصعبة، قد يكون الحل المثالي هو أن تجبر نفسك على تناول أطعمة مختلفة، حتى لو لم تكن تحبها، أما إن لم تستطع إجبار نفسك على تناول أطعمة معينة، وهو أمر صعب بكل تأكيد، قد يكون الحل في أن تذهب إلى طبيبك ليدلك على الطرق السهلة التي ستتمكن من خلالها على التخلص من إدمانك في أكل وشرب أطعمة ومشروبات معينة.
شعورك بالاكتئاب في الفترة الماضية سيزول تمامًا وستشعر بالكثير من المشاعر الإيجابية، خاصةً في الأيام الأولى من شهر يناير، فهذه السنة الجديدة تجعلك طموحًا وقادرًا على إحداث التغييرات التي لم تتمكن من إحرازها في الفترات الماضية، ستأتيك مشاعر وأفكار مفاجئة تخبرك بأن الاكتئاب الذي كان يسيطر عليك لا فائدة منه وفي الواقع لا يوجد سبب فعلي يدفعك للاكتئاب، كل ما كان يحدث هو بعض المشاعر المختلطة والأفكار التي كانت تربكك بشكل كامل، أنت خالي تمامًا من الأمراض النفسية، وكل ما يؤرقك عبارة عن هواجس ووساوس بإمكانك السيطرة عليها في أي وقت. ستبدأ في إدراك أن هذا هو الوقت المناسب لتعيش حياتك بطريقة سعيدة وأن تترك كافة المخاوف التي تسيطر عليك بين الحين والآخر، كل ما يحول بينك وبين أن تعيش وأنت تشعر بالرضا والسعادة هي أمور غير موجودة تمامًا، كل الأشياء التي تسبب لك الاكتئاب هي مشاكل لها حلول، لكن إجهاد نفسك بالتفكير المستمر فيها هو الأمر الذي يجعل الأمور تذهب في الاتجاهات السيئة إلى أن تصبح في ذهنك عبارة عن مشاكل لا حل لها. كل هذا سيتغير في مطلع العام الجديد، إلا أنك ستشعر في النصف الثاني من الشهر بأن تلك الأفكار بدأت بالرجوع إلى ذهنك، وستشعر بأن هذه الأفكار والمشاكل هي مشاكل حقيقية، وأنها ليست هواجس ووساوس، إلا أن هذا سيكون شعورًا مؤقتًا وستعود إلى ما كنت عليه من اطمئنان نفسي. لذا فهذا الشهر هو التحدي الصعب بينك وبين نفسك، ستشعر بأنك قادر على التغلب على المشاكل بشكل تام طوال الشهر وستمتلك قدرة خارقة في إبعاد تلك المشاكل عن ذهنك، إلا أن الأمور سيعاود الظهور بعد فترة، لكنك ستكون أقوى وستتمكن من التغلب على الأمور التي تكدر صفو حياتك. قد يكون هذا الشهر هو التغيير الكامل الذي كنت تريد أن تشر به لتكون حياتك مريحة وخالية من اضطرابات الأعصاب، فقط كل ما عليك فعله هو أن تثق بقدرتك على التغيير الشامل والنهائي، أنت أقوى بكثير مما تظن نفسك عليه، وستشعر بهذا تلقائيًا، لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تحافظ على تلك الفكرة في ذهنك وألا تجعل أفكار هدامة أخرى تسيطر عليك.



توقعات برج الثور لشهر 1 لعام 2016

مع مطلع العام الجديد، ستشعر بأنك قادر على إنهاء تلك الصراعات التي حدثت في الفترات الماضية، بالرغم من حدة تلك الصراعات وشعورك باليأس التام وأنه لا توجد أي حلول لإنهاء تلك المشاكل، إلا أنك ستتمكن من التخلص من أكبر عدد من المشاكل التي كانت تواجهك وتؤرقك بشكل مستمر، لكن هذا الأمر يخصك وحدك، فالنجوم ستكون حليفك فيما يخص شعورك النفسي، أما فيما يخص الآخرين من حولك فقد لا تسير الأمور على ما يرام، لكن على النواحي الأخرى، ستجد أنك معرض للكثير من التهديدات فيما يخص استقرار حياتك، قد تجد نفسك عرضة للمشاكل الخطيرة فيما يخص أقرب الناس من حولك، لكن تشير كل التنبؤات إلى أنك ستحظى براحة نفسية لفترة قصيرة على الأقل، ستجد نفسك قادرًا على التعامل مع الأزمات بشكل طبيعي وفطري، فبالرغم من أنك كنت تفتقد القدرة على حل المشاكل، وكنت تقضي وقتًا طويلاً في التفكير في تلك المشاكل وتجعلها شغلك الشاغل طوال اليوم، إلا أنه الآن ستتمكن من أن تصبح أكثر مرونة في التعامل مع العقبات اليومية والأمور الحاسمة، في الواقع فإنه لن يوجد أي شيء سيعيقك من التعامل مع تلك المشاكل، فأنت تملك حظًا وفيرًا في التعامل مع المشاكل والناس، ستجد الناس يشعرون نحوك بالكثير والكثير من مشاعر الطمأنينة والراحة، وهذا لأنك تشعر في داخل نفسك بسكينة تامة، فأنت متصالح تمامًا مع كل شيء تقوم به، بالرغم من أنك قد تقوم ببعض الأفعال الخاطئة، إلا أنك تعرف أنك ستتجاوز تلك الأفعال ولن تقوم بتكرارها وستحد من تأثيرها بأكبر درجة ممكنة، ستجد نفسك قادرًا على التماهي مع كل الأمور الحياتية المختلفة، سيكون يومك سهلاً بدرجة كبيرة، خاصةً في الأيام الأولى من شهر يناير، فأنت ستشعر بأنك بدأت حياة جديدة وقد ولدت للتو وتشعر بأنك عقلك قادر على إحراز الكثير من الأشياء التي لم تتمكن من إحرازها في السابق.
على صعيد آخر، ستواجه بعض التحديات مع أقرب الناس إليك، لن يكون الأمر سهلاً في التعامل، حيث أنك قد تضطر إلى أن تقطع علاقتك مع أكثر من شخص قريب منك للغاية، فهؤلاء الأشخاص الذين اعتدت على العيش معهم منذ سنين، أصبح من الصعب أن تتركهم لفترة من الوقت، والأصعب بكثير هو أن تقطع علاقتك معهم، لكن الأذى الذي يخرج منهم هو أمر لا يحتمل، وهم يتعمدون الأذى بدرجة كبيرة، حتى أصبحت صداقتهم عبارة عن أذى يومي يضايقك ويجعلك تشعر بأنه لابد من إيجاد حل، وبالرغم من أنك تعرف أنه لا يوجد سوى حل واحد وهو أن تقطع علاقتك معهم، إلا أنك تخاف من هذا الحل، إلا أنك قد تجد أن الوقت قد حان لتنفيذ الحل.
ستشعر مع بداية العام الجديد بزيادة التوتر والاضطراب في منزلك، فأسرتك أصبحت تعاني من الكثير من التفكك والانهيار التام، وأصبحت هناك الكثير من المشاكل صعبة الحل، حتى أنه لا يوجد شخص يتخذ الخطوات الصحيحة في الحلول، لكن السبب الأول والأخير في جو التوتر الحادث في أسرتك هو أنت، فأنت رب الأسرة وأنت الشخص الذي يقوم بتوجيه الأوامر ويخطط لحياة الأسرة على المستويين القريب والبعيد، لكنك لا تهتم بالحالة النفسية لأطفالك، فأنت تعاملهم بقسوة شديدة بسبب اضطراب مزاجك بعد يوم العمل الصعب، أنت لا تأخذهم في الرحلات والنزهات ولا تجعلهم يعتادون على التحدث معك بطريقة طبيعية، فهم يخافونك بشكل كبير، حتى لو أنهم لم يظهروا هذا، إلا أنهم يشعرون داخلهم أنك ستعاقبهم حيال تصرفهم بأي تصرف، فهم قد لا يدركون بعد الفرق بين التصرفات الخاطئة والصحيحة، لذا فهم يخافون من التصرف بأي شكل حتى لا تعاقبهم وتصب عليهم جام غضبك، في الواقع أنت لم تتعلم حتى الآن كيف تتعامل مع أطفالك بالطريقة المناسبة، أنت تحبهم من داخلك وتشعر بأنهم أغلى ما عندك، لكنك لا تتصرف بهذا الشكل، ولن يصلهم حبك أبدًا إذا لم تتصرف بالشكل المناسب، فأنت لا تهتم بهم بالدرجة الكافية، في حقيقة الأمر فأنت لا تفكر في كيفية إسعادهم، فكل تصرفك معهم هو عبارة عن ردود فعل ليومك العصيب في العمل، أنت تعود إلى المنزل لتقوم بتوبيخ أطفالك على تصرفاتهم الخاطئة، لكنك لا تعرف ما كانوا يقومون به في وقت غيابك، وأنت لا تسألهم عن الأمور الخاصة بحياتهم والأمور الحساسة التي تؤثر عليهم بالدرجة الأكبر، قد يعاني أطفالك من أمراض نفسية في طورها الأول وأنت لا تعرف ذلك لأنك لا تهتم، وسيزيد هذا الأمر في شهر يناير بدرجة كبيرة، ستبدأ بالشعور بأنه لم يعد بإمكانك تقديم أي شيء لأطفالك، فهم لن يستمعوا إليك، هم يريدون تنفيذ أوامرك فقط كي لا يتعرضوا للعقاب.
كذلك فتعاملك مع شريك حياتك هو من الأمور التي جعلت جو التوتر يزيد في منزلك، فعندما يشاهدك الأطفال وأنت تتشاجر بشكل شبه يومي مع شريك حياتك على كل الأمور سواء كانت أمور هامة أو تافهة، وعندما يسمع الكلمات النابية وهجوم كل منكما على الآخر واتهامه بأسوأ الصفات وأنه المتسبب الأساسي لكل المشاكل، كل هذا يشعر أطفالك بأن الجو أصبح لا يطاق في المنزل، والأمر يؤثر على شريك حياتك بالطبع ويؤثر على تعامله مع الأطفال، فشريك حياتك أصبح يملك نصيبه اليومي من الشجار، فيقوم بإخراج كل هذا الغضب على الأطفال كما تفعل أنت، ويؤثر كذلك على نفسيته، وعلى طريقة تعامله معك، أصبح الأمر يفوق السيطرة، فكل شيء أصبح متوترًا وعلاقتك مع شريك حياتك وأطفالك أصبحت في أسوأ مستوياتها، لا يوجد أي شيء يدفعك إلى أن تقبل بهذا الوضع، خصوصًا أنه سيبدأ بالزيادة في مطلع العام الجديد، يجب أن تجد حلولاً فورية وأن تفهم كيف تتعامل مع أطفالك وشريك حياتك بالطريقة التي تبني بها بيئة خالية من أي توتر واضطراب.
ستمر بشهر متقلب بدرجة كبيرة وبتفاوت كبير في عملك، ستكون للأحداث الصغيرة أهمية كبيرة في تغيير يومك في العمل، ستشعر بأثر الفراشة كما يقال، وأن كل شيء يحدث في بيئة العمل يؤدي إلى شيء آخر، ستبدأ الأمور بالتوجه إلى منحنيات صعبة وحواف خطرة، لن يكون الأمر سهلاً التعامل مع تلك التقلبات الغريبة. ستشعر في بعض الأوقات بأن الدنيا قد ضاقت عليك وأنك لن تستطيع الإكمال في تلك الوظيفة، كما أن بعض الأفكار ستراودك في أن تتخلى عن تلك الوظيفة وتبحث عن أي وظيفة أخرى، ستشعر باليأس الكامل في فترة معينة، إلا أنه في وقت آخر ستشعر بأنك تتجه في الطريق الصحيح في وظيفتك وأنه بإمكانك تحقيق الكثير من الإنجازات وأن بإمكانك التفوق على زملاءك وحتى الخبراء منهم، كما أنك ستجد مديرك في العمل يعاملك بطريقة جيدة للغاية ويعتبرك صديقًا له، وفي أوقات أخرى ستجده غاضبًا جدًا منك ويود أن يطردك في هذه اللحظة، كل تلك التقلبات في العمل قد تؤثر عليك بمستوى كبير، قد تشعر في آخر الشهر بأنك قد مللت من هذا التغير الكبير الذي يحدث معك يوميًا، ففي الأيام الأولى من بداية العام ستشعر بأنها الأيام الأفضل في حياتك المهنية على الإطلاق وأنك ستستمر في التفوق والشعور بالرضا في وظيفتك، إلا أنه في الأيام التي تليها سيصبح كل شيء عبارة عن سواد أمامك ولن تتمكن من حل أي من المشاكل التي تواجهك، سيكون الأمر مثيرًا في بعض الأحيان، فأنت ستحظى بأفضل وأسوء الأوقات في أيام متعاقبة، لكن لا يجب أن يغلبك اليأس في آخر الشهر بعد تجاوزك لتلك التغيرات التي لم تعتد عليها من قبل، لا تجعل أي شيء يؤثر عليك، فلن يتم طردك من وظيفتك، كما أن مديرك لن يشعر بالسخط عليك بعد فترة التقلبات تلك، وستكون لديك خبرة واسعة للغاية من تلك الأيام العصيبة، ستصبح قادرًا على مواكبة التغيرات بمرونة تامة، ستكون تلك الخبرة من أهم الخبرات التي ستكتسبها في حياتك، لذا لا تجعل الأمر يؤثر عليك سلبيًا، لا تترك نفسك للاكتئاب أو الشعور بالفشل، أنت لست فاشلاً، بل هي الظروف والعوامل التي جعلت كل هذا يحدث، ولن تتكرر فترة التقلبات تلك في فترة قريبة على الأقل بعد انتهاء هذا الشهر الحافل بالمفاجآت، فقط يجب أن تثق بنفسك بالدرجة الكافية وأن تدرك أنه بإمكانك تحقيق ما تريده والتفوق في وظيفتك بأكبر قدر ممكن.
توقعات شهر يناير تتنبأ بأنك قد تتعرض لتسوس الأسنان بدرجة كبيرة، فأنت لا تحافظ على تنظيف أسنانك بالدرجة المطلوبة كل يوم ولا تستخدم فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان، كما أنك تتناول كثير من الأطعمة وتشرب كثير من المشروبات التي تجعل أسنانك عرضة للتسوس والدمار، فكثرة شربك للمشروبات الغازية، بل في الواقع إن إدمانك على المشروبات الغازية هو من أكثر الأسباب التي تضعف من أسنانك بمستوى متقدم للغاية، كما أن تحبك المشروبات المحلاة بالسكر بدرجة كبيرة، لذا فأنت معرض في هذا الشهر إلى بعض مضاعفات تسوس الأسنان والتي قد تؤثر على عملك وأنشطتك اليومية بشكل كبير، فقد تصاب بحساسية الأسنان أو الآلام العادية للأسنان وقد يحتاج الأمر إلى تدخل فوري من طبيب الأسنان لحل المشكلة. يجب أن تعلم أن حبك للعسل والسكر والسكاكر وغيرها من الأطعمة التي تجعل أسنانك ضعيفة للغاية، هو أمر قد يضر بأسنانك بدرجة كبيرة، خاصةً مع عدم اهتمامك ولا مبالاتك بتنظيف أسنانك، فمن المفترض أن يقوم كل إنسان بتنظيف أسنانه يوميًا لتتجنب أن تتحول تلك الجراثيم الموجودة بكثرة والمختلفة الأنواع في فم كل إنسان إلى تعفنات تؤدي إلى حدوث الثقوب في الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، ستشعر بالتأثير السلبي القوي للمياه الغازية التي أصبحت مدمنًا عليها بشكل يومي وأصبحت تشربها فور استيقاظك وقبل خلودك إلى النوم ومع أكثر من وجبة خلال اليوم، بل أن المشروبات الغازية أصبحت بديلاً للماء بالنسبة إليك، في الواقع أنت لست وحدك في هذا الأمر، بل يوجد الملايين من الناس حول العالم يعانون من عدم قدرتهم على أن يضبطوا توازن جسدهم وأن يتخلوا عن تلك المشروبات الضارة والمدمرة للجسم، بالطبع جسد كل إنسان يحتاج إلى الماء بمعدل كبير لتتمكن أجهزة الجسم المختلفة من القيام بوظيفتها، لكنك تمنع وصول الماء النقي إلى جسدك وتجعل المشروبات الغازية تصل إلى جسدك بدلاً منه، والمشروبات الغازية التي تحتوي على معدل كبير من السكر تقوم بزيادة معدل وجود السكر في الدم وقد يؤثر هذا على أجزاء حساسة في جسدك مثل القلب والبنكرياس وقد يؤدي بك إلى أضرار جسيمة، كما أن المشروبات الغازية قد تزيد من وزنك بدرجة كبيرة وتجعل عظامك فريسة سهلة لأي حادث. لذا فأنت معرض في هذا الشهر، خاصةً الأيام الأخيرة منه، بأن تصاب بأحد الأمراض الخطيرة التي ستكون في طور البداية فقط عند إصابتك بها، وقد يكون للأمر مضاعفات خطيرة للغاية، فالأمر لا يتعلق بتسوس الأسنان فقط أو زيادة الوزن، قد يصل الأمر إلى الإصابة بأمراض ستجعلك غير قادر على أداء أعمالك اليومية بالكفاءة المطلوبة وستسبب تلك الأمراض تدميرًا كاملاً لبعض الخطط التي قمت بتخطيطها للسنة الجديدة. لذا يجب أن تلجأ إلى حل فعال للتخلص من تلك المشكلة، لكن قبل التفكير في أية حلول فعالة، يجب أن تقف مع نفسك وقفة تحاسب فيها نفسك على إهدارك لصحتك وعدم تحملك المسئولية تجاه جسدك، فقد لا تشعر الآن بخطورة ما تفعله، لكن في السنين القادمة، سيكون للأمر تأثير واضح عليك وستشعر بالندم الكامل لعدم اهتمامك بصحتك بالشكل المطلوب.
بالرغم من تزايد عدد الأشخاص الذين يسببون لك الضيق كل يوم، إلا أنك ستتمكن من التعامل مع هؤلاء الأشخاص بالشكل المناسب، هذا لأنك تغيرت في قرارة نفسك وأصبحت تشعر بالسلام النفسي مع شخصيتك وتصرفاتك، ستجد أن المشكلة في عدد كبير من الأشخاص الذين يسببون لك الضيق ليست فيهم، بل فيك أنت، فأنت كنت تشعر بالكثير من الضغط وأصبحت عدوانيًا تجاه أي شخص مهما كان، مما جعل الكثيرين يشعرون بأنه لابد وأن يقوموا بالرد على تلك العدوانية بأن يتسببوا في مضايقتك بكل الطرق التي يستطيعون فعلها، لكن يوجد بعض الناس الذين يتعمدون إيذاءك لأسباب شخصية، فهم يشعرون بالحقد والحسد تجاهك، إلا أنك في هذه الفترة من حياتك، ستكون النجوم حليفك في قدرتك مع التعامل مع الآخرين، فستصبح متمكنًا من التعامل مع كل الناس باختلاف جنسهم وعمرهم وثقافتهم، ستجد الكثير من طرق الإقناع التي تتمكن من خلالها من الرد على كلامهم بأسلوب ذكي، ستشعر بأن أصبحت تملك كاريزما كبيرة، وستكون لك اليد العليا في كل التجمعات التي تذهب إليها مع أصدقائك، فمواليد برج الثور في شهر يناير سيصبحون الأشخاص الأكثر حظًا في قدرتهم على التأثير على الآخرين، لن تبذل الكثير من الجهد كما كنت تفعل في السابق وتجده بلا نتيجة واضحة، بل أنك ستجد نفسك قادرًا على التصرف بطريقة طبيعية للغاية ودون أن تتصنع أو تتكلف أية تصرفات، فكلامك سيكون ساحرًا على الآخرين، كل ما تقوله سيكون ذا وقع قوي على آذان الآخرين، سيصدقونك على الفور، فأنت تتحدث بطريقة مقنعة للغاية، يجب أن تنتهز تلك الميزة القوية في إصلاح ما أفسدته في الفترات الماضية، وفي تحديد الأشخاص الذين يكنون لك الحب والتقدير، وأن تبتعد عن الأشخاص الذين يسببون لك الأذى، فأنت ستمتلك القدرة على فهم كل الناس، ستعرف كيف يفكرون ولماذا يتصرفون تلك التصرفات العدوانية تجاهك، في تلك الفترة من حياتك ستكون قادرًا على تحديد الأشخاص المهمين في حياتك.



توقعات برج الجوزاء لشهر 1 لعام 2016

سيعاني أصحاب برج الجوزاء في شهر يناير من بعض الأمور الصغيرة التي ستحدث في حياتهم اليومية في النصف الأول من الشهر، ستكون عبارة عن حوادث صغيرة وغير مقصودة، إلا أن تلك الحوادث التي تبدو صغيرة سيكون لها تأثير كبير للغاية، ستبدو لك في البداية مجرد حوادث لا دخل لك بها، إلا أنها في الواقع تمس الأمور الأساسية في حياتك، تلك المشاكل التي لم تقصد افتعالها ستجعل سير حياتك يختلف بدرجة كبيرة، سيكون الأمر غريبًا للغاية، فحادث يومي صغير قد يغير من حياتك إلى الأبد. يجب أن يأخذ كل مواليد برج الجوزاء حذرهم من تلك الأمور الصغيرة، والأمر الأكثر أهمية هو أن يعطي الشخص الأمور حجمها، فالأخطاء الصغير قد تؤدي إلى توابع خطيرة، والعامل الأساسي في حدوث تلك المشاكل الصغيرة هو التسرع، فالشخص المتسرع عادةً ما يتخذ القرارات السريعة الخاطئة، ولا يفكر في توابع الأمور التي يقوم بها، هو لا ينتبه من الأشياء التي يقوم بها، ولا يأخذ حذره بالشكل المطلوب.
وعلى جانب آخر، سيشعر مواليد برج الجوزاء بكمية غير مسبوقة من الإحباط الذي لم يتوقعوه على الإطلاق، ستشعر بالاكتئاب لفترة بسبب الكثير من الأمور التي تداخلت مع بعضها البعض لدرجة أنك أصبحت غير قادر على التفكير في أية حلول، يجب أن تأخذ حذرك إذا ما شعرت بالاكتئاب يتسلل إليك، فتلك الأمور لا تستحق أن تشعر بذلك الضيق وأن أبواب الدنيا قد انغلقت أمامك. في حقيقة الأمر، فإن الاكتئاب الذي يحدث لك هو انعكاس طبيعي للتصرفات الخاطئة التي قمت بها، والحل الأول والأخير هو أن تغير من نفسك مستقبلاً، أما تلك الأمور التي حدثت، فقد حدثت بالفعل ولا يوجد أي شخص قادر على تغييرها، نوبة الاكتئاب تلك ستجعلك غير قادر على المواظبة على عملك، وستشعر بأن كل شيء تقوم به هو غير ذي معني، وأن حياتك قد انتهت، لكن كل هذا قابل للإصلاح، ففي النصف الثاني من الشهر ستبدأ حالتك بالتحسن، وستشعر بأنك قادر على إحداث التغيير المنشود، لا يوجد أي شخص باستطاعته أن يوقفك عن أن تشعر بالسعادة، أنت فقط تحتاج إلى دفعة قوية من الثقة بالنفس، أنت لا تفكر سوى في الأمور التي تدمر حالتك النفسية، فأنت تتغاضى عن الأمور الهامة التي قد تجعلك سعيدًا لفترة من الوقت على الأقل، ودومًا ما تفكر في أن المشاكل ستلقي بتوابعها عليك في النهاية وستقضي على أي شعور بالسعادة، أنت تترك نفسك بتلك الطريقة إلى الضياع، وتجعل نفسك عرضة للتهلكة وفريسة سهلة للاكتئاب المزمن، بالطبع هذا الشهر ليس أفضل الأشهر التي ستعيشها، وستصارعك نوبات الاكتئاب في فترات متعددة، إلا أنك يجب أن تتحلى بالقوة اللازمة لمواجهة الاكتئاب بالطريقة الصحيحة، قد يكون ذهابك إلى طبيب نفسي هو الخطوة التي كان عليك فعلها منذ وقت طويل لكنك دومًا ما تقوم بتأجيلها.
في هذا العام، سيتبادر إلى ذهنك الكثير من الأفكار التي تخص قدرتك على الارتباط عاطفيًا بالشخص الذي تحبه، ستفكر في هذا الشهر بالكثير من الأشياء التي قد تدفعك إلى أن تفكر بلا رجعة في أن تتخذ قرارًا بترك الشخص الذي تحبه، فأنت تعرف أن شخصية كل منكما مختلفة عن الآخر بشكل كبير، فالشخص الذي تحبه هو شخص اجتماعي بطريقة زائدة عن الحد، وأنت غير قادر على مواجهة هذا، فأنت لا تفضل الأضواء والناس الكثيرين من حولك، أنت تحب أن تكون علاقتك مع الشخص الذي تحبه منحصرة في دائرة معينة لا يدخلها سواكما، في واقع الأمر فإن هذه الأفكار ستسبر أغوار تفكيرك بشكل كبير، لدرجة أنك لن تتمكن من معرفة ما إن كنت قادرًا على حل تلك المشكلة الكبيرة فيما بينكما، فأنت غير قادر بالفعل على مواكبة هذا الأمر، كل هذه الأمر ستزيد وستزيد داخل رأسك، وسيكون إلى جوارها بعض المشاكل الأخرى مثل عدم توافق تفكيرك مع تفكير الشخص الذي تحبه، فأنت تميل إلى الهدوء وإلى الاهتمام ببعض الأشياء الخاصة بشكل يختلف تمامًا عن الشخص الذي تحبه، تذكر أن عدم توافق الاهتمامات بين الشخصين المتحابين هو من أكثر الأمور التي قد تجعل الشخص معرضًا لأن ينهي علاقته العاطفية في أي وقت.
سيمر يومك في العمل بالكثير من التغيرات في هذا العام، فمع هذا الكم الكبير من المشاكل أصبح الأمر لا يطاق، في واقع الأمر فإن الأمر سيزيد عن حده بطريقة غير عادية، ستكون كافة الأمور في اتجاه مضاد لما تريد، في واقع الأمر فإنك لن تتمكن من تحقيق أي من الأمور التي كنت تحقيقها في العام الجديد، سيكون الأمر مفاجئًا بالنسبة لك، لكنها لن تكون مفاجأة واحدة فقط، بل أكثر من مفاجئة في أوقات متقاربة، سيكون الأمر غير عادي على الإطلاق بالنسبة لك، فأنت لم تعتاد هذا الأمر من قبل، بالرغم من أنك تعرف كيف تتصرف في مختلف المواقف ولديك خبرة كافية في التعامل مع الآخرين بشكل كبير، إلا أن تلك المشاكل ستكون مباشرة للغاية، ستكون مشاكل صعبة الحل بدرجة كبيرة، وسيكون هذا بشكل أساسي بسبب أنك لست القادر على حل تلك المشاكل، فحل المشاكل يقع في يد شخص آخر، في حقيقة الأمر فإن كل هذا سيكون صعبًا بالنسبة لك، ستتحول حياتك في العمل إلى منعطف يودي بك إلى أسوأ النتائج، المشكلة تكمن في أنك أصبحت غير قادر على التأقلم مع الوضع بدرجة تجعلك غير قادر على أن تؤدي عملك بالشكل المطلوب، ولا حتى أن تقوم بأداء جزء كبير من المهام المطلوبة، فأنت طوال الوقت تتصارع مع الكثير من الأشياء التي تؤثر على حياتك في العمل، لكنك في النهاية ستتمكن من القضاء تدريجيًا على تلك المشاكل وأن تتماهى مع بعض المشاكل التي لا يوجد لها حل، ستكون تلك المشاكل من أكثر الدروس المفيدة في هذا العام.
تشير تنبؤات برج الجوزاء إلى احتمالية كبيرة للإصابة ببعض الأمراض، لكنها لن تكون أمراض حادة أو خطيرة، بل هي مجرد وعكات ستتمكن من التعامل معها، لكن الأمر الأهم الذي ستفكر فيه عند حدوث تلك الوعكات الصحية، إلى أن السبب الأول والأخير في حدوث الإصابة هو إهمالك التام في معرفة كيفية عمل الأجهزة المختلفة في جسدك، فمعلوماتك الطبية ضعيفة، قد تظن أنك تعرف بعض الأمور الأساسية فيما يخص جسدك، إلا أن هذا غير كافي، وستثبت لك إصابتك بتلك الأمراض أنه كان بإمكانك تجنبها بطريقة سلسة لو أنك تعرف المعلومات الكافية، ستتعلم في هذا الشهر أن الوقاية خير من العلاج بمراحل كثيرة، يجب أن تزيد من قراءتك للكتب الطبية أو أن تشاهد البرامج والأفلام الوثائقية إن لم تكن تحب القراءة، لكن في كل الأحوال يجب أن تضع في اعتبارك أنك لا تعرف الكثير، وأن هنالك الكثير لتعرفه، وإن لم تعرفه فستكون عرضة للإصابة بأمراض متعددة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون شهر يناير بالنسبة لك هو تقييم لمدى اهتمامك بصحتك، عندما تصاب بتلك الأمراض غير الخطيرة، ستعرف كم أنت مقصر في الاهتمام بجسدك، وأنك تخالف كل التعليمات التي يخبرها بك طبيبك، بل أنك لا تهتم بالسماع له، وكل ما تعتمد عليه هو الآراء العالقة في ذهنك والتي سمعتها من مصادر غير موثوقة منذ سنين، في الواقع فإن هناك كمية كبيرة من تلك المعلومات لا تمس العلم بصلة، بل هي عبارة عن خرافات لا أصل لها، سيكون هذا الشهر بمثابة درس قاسي لك لتضع نفسك أمام الأمر الواقع وتفهم أنه إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة تنجح فيها في عملك وفي علاقتك العاطفية وفي حياتك الاجتماعية، لابد أن تتحلى بأكبر قدر من الصحة، وأن تكون قادرًا على ممارسة كل الأنشطة والأنواع المختلفة من الرياضة دون أن تشعر بالتعب التام بعد فترة قصيرة من ممارسة تلك الأنشطة. قد يكون الدرس مكلفًا لك بعض الشيء، فأنت ستحتاج وقتًا لتهتم بصحتك أكثر من الوقت الذي كنت تستغرقه في الفترات السابقة، لكن سيكون هذا الدرس من أكثر الدروس المفيدة في حياتك والتي ستحولك إلى إنسان صحي إذا ما تعلمت من الدرس.
في مطلع العام الجديد، وبالرغم من أنك قمت بالكثير من المحاولات لتنمية قدراتك في التواصل الاجتماعي، إلا أن النجوم لن تكون حليفك في هذا الشهر في تواصلك الاجتماعي مع أقرب الناس إليك ومع مديرك في العمل وزملاءك وأصدقائك والمعارف والناس الذين تصادفهم في حياتك اليومية، فأنت ستشعر بأن قواك وقدراتك الاجتماعية بدأت تضعف بمعدل كبير جدًا، أنت لا تعرف حتى الآن كيف تواصل حياتك مع هذا الضغط الذي تواجهه في حياتك اليومية، فبقاءك في المنزل لوقت طويل يجعلك غير قادر على التآلف مع العالم الخارجي، وعدم انخراطك في بيئة العمل بالشكل المطلوب يجعل فرصة تواصل مع الآخرين قليلة للغاية، ستشعر في الأيام الأولى من شهر يناير بأنك وحيد في العالم وأن كل الناس يتركوك عمدًا. لكن في الواقع فإن الأمر ليس على تلك الصورة، فالمشكلة هي مشكلتك وحدك وليست مشكلة الآخرين، أنت تريد أن تطور من قدراتك الاجتماعية حقًا، وتريد بكل جوارحك أن تتعامل مع الآخرين بسهولة ومرونة عادية، لكنك تواجه الكثير من المشاكل، فأنت لا تثق في الآخرين، وتشعر بأن الناس لا يفهمون طبيعتك، وأن السبب الأول والأخير هو تحالف كل الناس ضدك، لكن الأمر عكس ذلك تمامًا، الناس لا يتحدثون معك لأنك لا تبادرهم بالحديث، ودائمًا ما تكون منطويًا ولا تريد التحدث مع أي شخص، أنت تشعر بالخوف والرهبة، وهم يشعرون بالضيق تجاهك، فهم يظنون أنك شخص متكبر ولا تريد أن تتحدث مع أشخاص مثلهم، المشكلة متبادلة بشكل كبير، لكنك السبب فيها.
يجب أن تستذكر الأمور والجهود التي قمت بها في الفترات الماضية والتي حسنت من تواصلك مع الآخرين بشكل كبير، ثم حدد الأسباب التي وضعت حدًا لهذا التطور، ستجد أن الأمر كله يدور حول أنك لم تستطع مجاراة الأمر واعتقدت بأن كل شيء تم حله، لكن الأمور لا تسير بتلك الطريقة، إذا أردت أن تكون شخصًا اجتماعيًا ناجحًا لابد أن تأخذ وقتًا في الاعتياد على الطرق التي تجعلك شخص يملك كاريزما قوية وقادر على مواجهة الآخرين في أي مكان، مواجهتك للآخرين تعني قدرتك على التحدث بطريقة جيدة والتأثير على الآخرين سواء بالكلمات أو بالأفكار، ستحتاج إلى تدريب مكثف تتخلص من خلاله على الرهبة الاجتماعية التي تشعر بها، كما أنك قد تضطر إلى التخلي عن بعض الأنشطة التي تقوم بها بمفردك، حتى لو أنك تحب تلك الأنشطة بدرجة بالغة، يمكنك أن تتوقف عنها مؤقتًا حتى تتمكن من أن تصبح شخصًا اجتماعيًا ثم تعود إليها، فقراءتك المستمرة وقضاء وقت كبير على الإنترنت كل يوم هو أمر يجعلك تبتعد عن الاختلاط بالناس بالشكل المطلوب، لكن إذا أردت أن يكون تدريبك مثاليًا، سيكون الحل المثالي في الذهاب إلى الطبيب النفسي الذي سيعطيك الخطة الصحيحة التي تتمكن فيها من التغلب على رهبتك الاجتماعية، تذكر أن الذهاب إلى الطبيب النفسي ليس ضعفًا ولا يعني أنك مختل، بل هو خطوة شجاعة ستتمكن فيها من التخلص على مشاكلك الاجتماعية والنفسية بطريقة علمية.

توقعات برج السرطان لشهر 1 لعام 2016

في النصف الأول من شهر يناير، ستجد الكثيرين من حولك يقومون بإبداء الآراء حولك، سيكون الأمر زائدًا عن حده إلى درجة أنك لن تتحمل هذا الضغط الواقع عليك من كل الناس سواء كانوا أشخاص قريبين منك أو من شريك حياتك أو من مديرك أو زملاءك في العمل أو حتى المارة والأشخاص الذين تصادفهم أثناء قيامك بأعمالك اليومية، ستختلف تلك الآراء اختلافًا متباينًا، فبعض تلك الآراء ستكون عبارة عن اعترافات شخصية يريد بعض الناس من المقربين إليك أن يخبروك بها منذ وقت طويل لكن منعوا أنفسهم من الحديث لأسباب مختلفة، وبعض الآراء هي رغبة في أن تحسن من قدراتك في مختلف الأمور الحياتية بشكل كبير، كذلك فإن بعض الآراء هي عبارة عن نقد هدام يريد به البعض أن يقوموا بتحويل حياتك إلى جحيم، وهم يعرفون أنه بتكرار تلك الآراء ستصبح حياتك أصعب وأصعب. سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء، ستجد الكثير من النقد سواء كان نقد بناء أو هدام من مختلف الأشخاص. وفي النصف الثاني من الشهر ستجد نفسك قادرًا على ملاحظة الآخرين بطريقة كبيرة، فأنت قد اعتدت النقد الذي أتى من الآخرين بدرجة كبيرة إلى أن وصلت إلى ملاحظة كيفية نقد الآخرين، ستجد نفسك تقوم بطريقة طبيعية بتوجيه النقد إلى الآخرين، وقد يكلفك هذا بعض من صداقاتك مع أشخاص تحبهم ولهم تأثير قوي في حياتك. سيكون عليك أن تقوم بالكثير والكثير من التفكير وحساب العواقب قبل أن تتحدث عن شخصية أي شخص آخر مهما كان قريبًا أو بعيدًا، فأنت الآن في مرحلة حساسة محاطة بالكثير من التوتر في حديثك مع الآخرين، الأفضل أن تجعل نفسك هادئًا قدر الإمكان قبل أن تتحدث بأي شيء.
على الجوانب الأخرى، ستجد نفسك تشعر بالكثير من التفاؤل تجاه مختلف الأمور الحياتية، بالرغم من أن المؤشرات العامة قد لا تشير إلى التفاؤل، إلا أنك ستجد لديك طاقة كبيرة ورغبة في التفاؤل وأن تنظر إلى الجانب المشرق من الأشياء، فكل الأشياء التي كنت تنظر إليها على أنها أمور صعبة الحل أو الأشياء التي كنت تشعر أنك لا تريد أن تكمل طريقك فيها ستتغير بشكل تام، ستصبح طاقة التفاؤل هي أول شيء تشعر به عند استيقاظك من النوم، إلا أن توجيهك لطاقة التفاؤل هو الأمر الذي سيكون فارقًا في تغيير حياتك، يجب أن تضع في اعتبارك أن التفاؤل المفاجئ هذا لا يأتي كثيرًا، بل هو حظ لمواليد برج السرطان في شهر يناير، لذا يجب أن تستغل تلك الأيام في تحقيق الأشياء التي كنت تشعر بالتكاسل في فعلها، لا يوجد أي شيء يدفعك إلى أن تخسر تلك الفرصة النادرة، كل الأمور التي كانت توقفك عن إكمالك في الطرق الناجحة كان سببها هو التشاؤم، فأنت لا تريد أن تبدأ في هذا العمل لأنك تشعر بأنك لن تكمله، وأنت لا تريد أن تكمل تلك العلاقة العاطفية لأنك تشعر أن الأمور لن تنتهي بشكل جيد، لكنك الآن تشعر بقدر كبير من التفاؤل سيجعلك قادرًا على تحقيق ما تريده وأكثر، كذلك ستتمكن من أن تتغلب على كل التفكير السلبي من خلال تفاؤلك المستمر، لن يعوقك أي شيء، لن يشعر جسدك بالكسل طوال هذا الشهر، ولن تشعر بأنك غير قادر على فعل الأشياء صعبة التنفيذ، سيكون هذا الشهر هو الشهر الذي ستتمكن فيه من الاستفادة من حظك بأكبر شكل ممكن.
على الجوانب الأخرى، ستجد نفسك تشعر بالكثير من التفاؤل تجاه مختلف الأمور الحياتية، بالرغم من أن المؤشرات العامة قد لا تشير إلى التفاؤل، إلا أنك ستجد لديك طاقة كبيرة ورغبة في التفاؤل وأن تنظر إلى الجانب المشرق من الأشياء، فكل الأشياء التي كنت تنظر إليها على أنها أمور صعبة الحل أو الأشياء التي كنت تشعر أنك لا تريد أن تكمل طريقك فيها ستتغير بشكل تام، ستصبح طاقة التفاؤل هي أول شيء تشعر به عند استيقاظك من النوم، إلا أن توجيهك لطاقة التفاؤل هو الأمر الذي سيكون فارقًا في تغيير حياتك، يجب أن تضع في اعتبارك أن التفاؤل المفاجئ هذا لا يأتي كثيرًا، بل هو حظ لمواليد برج السرطان في شهر يناير، لذا يجب أن تستغل تلك الأيام في تحقيق الأشياء التي كنت تشعر بالتكاسل في فعلها، لا يوجد أي شيء يدفعك إلى أن تخسر تلك الفرصة النادرة، كل الأمور التي كانت توقفك عن إكمالك في الطرق الناجحة كان سببها هو التشاؤم، فأنت لا تريد أن تبدأ في هذا العمل لأنك تشعر بأنك لن تكمله، وأنت لا تريد أن تكمل تلك العلاقة العاطفية لأنك تشعر أن الأمور لن تنتهي بشكل جيد، لكنك الآن تشعر بقدر كبير من التفاؤل سيجعلك قادرًا على تحقيق ما تريده وأكثر، كذلك ستتمكن من أن تتغلب على كل التفكير السلبي من خلال تفاؤلك المستمر، لن يعوقك أي شيء، لن يشعر جسدك بالكسل طوال هذا الشهر، ولن تشعر بأنك غير قادر على فعل الأشياء صعبة التنفيذ، سيكون هذا الشهر هو الشهر الذي ستتمكن فيه من الاستفادة من حظك بأكبر شكل ممكن.
مع بداية العام الجديد، ستواجه صدمة عاطفية قوية، فالشخص الذي تحبه صارحك بأنه لا يحبك وأنه لا يريد إكمال حياته معك، بالرغم من اللقاءات الكثيرة التي تواعدتما فيها على الكثير من الأشياء، وبالرغم من تخطيطكما للكثير من الأمور المستقبلية لكي تعيشا معًا، إلا أن كل شيء قد انتهى في لحظة واحدة، الأمر سيكون صدمة قوية بالفعل، فأنت لن تتوقع حدوث هذا الأمر مطلقًا، في الواقع لا يوجد أي سبب ظاهر يدعو الشخص الذي تحبه إلى أن يقطع علاقته بك، إلا أن هناك ظروفًا خفية جعلته يقرر ذلك القرار الصعب. يجب أن تحضر نفسك للتعامل مع تلك الصدمة، ففي بداية الأمر ستشعر بأن حياتك قد انتهت، وأن كل الوقت الذي قضيتماه معًا لم يكن يعني أي شيء بالنسبة للشخص الذي تحبه، سيكون الأمر مفاجئًا وغريبًا بشكل صعب لن تستطيع تحمله في البداية، لكن يجب أن تجعل نفسك قادرًا على التعامل مع أمر كهذا، فكل شيء متوقع في العلاقات العاطفية، وقد تتعرض لهذا الأمر مستقبلاً، فالعلاقة بين الرجل والمرأة تمر بالكثير من التوتر والتطور في العلاقة، وقد تصل الأمور إلى مستوى لا يستطيع فيه أي طرف أن يتحمل ذلك الكم الكبير من الضغط، عند حدوث تلك الصدمة القوية، ستبدأ بالتفكير في أن هذا الشخص لم يكن مناسبًا لك بالفعل، وأنك كنت أعمى طوال الفترة السابقة، لا يوجد أي شيء يستحق ذلك الكم من العناء الذي قمت به في محاولة إرضاء الشخص الذي تحبه بكافة الطرق الممكنة، لكن يجب أن تتذكر أن ما حدث قد حدث، وأنك ستكتسب خبرة من العلاقة، وستصبح قادرًا على تحديد الشخص المناسب مستقبلاً، لا تترك نفسك عرضة للاكتئاب، بالعكس تمامًا، يجب أن تتخطى الأمر وتكمل حياتك بدون هذا الشخص كما كنت تفعل سابقًا، أنت تحتاج إلى فترة راحة فقط تستطيع من خلالها التعافي من تلك العلاقة، وفي المستقبل القريب ستمتلك التفكير الصحيح في الوصول إلى الشخص المناسب الذي يريد بالفعل في قرارة نفسه أن يكمل حياته معك.
بالرغم من أنك حققت نجاحًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة في وظيفتك، إلا أنك ستعاني من بعض المشاكل في النصف الأول من شهر يناير، فبعض زملاءك في العمل سيشعرون نحوك بالكثير من مشاعر الحقد والحسد، ولن يتوقف الأمر عند المشاعر فقط، بل سيتطور تدريجيًا إلى التصرفات التي تضر بأداءك لعملك، ستجدهم يقومون بالحيل المختلفة لإعاقتك عن عملك بكل الوسائل الممكنة، ستجدهم يقومون بنشر الشائعات عنك وإزعاجك بمختلف الطرق، ستجدهم يقدمون لك معلومات خاطئة ليكون عملك بلا أي فائدة. يجب أن تأخذ أكبر كم ممكن من الحذر والحيطة في تعاملك مع زملاءك في العمل في الفترة المقبلة، في الواقع فإنه يجب ألا تثق إلا في الأشخاص الذين تعرف أنهم لن يقومون بإيذاءك لأي سبب، وإذا ما بدر من أحدهم أي أذى، لا تعطيه أي فرصة أخرى للثقة، فشهر يناير هو شهر النجاح في العمل لمواليد برج السرطان في العام الجديد، خاصةً في النصف الأول منه، لذا فإن الكثيرين سيحاولون أن يجعلوك تبدو بمظهر الفاشل أمام المدير وسيحاولون قدر إمكانهم أن يوقعوك في المواقف المحرجة، ستكون أمام تحدي كبير ويجب أن تتعامل مع كل زملاءك في العمل بحرص تام. سيكون النصف الثاني من الشهر هادئًا بعض الشيء، لن تكون هناك مهمات صعبة يطلبها منك مديرك ولن تجد زملاء العمل مهتمين بك أو بأي شيء آخر سوى بعض الأمور التافهة، سيكون الجزء الثاني من الشهر عبارة عن أيام من الكسل وعدم وجود أعمال كثيرة لإنجازها، يمكنك الاستفادة من تلك الفترة بأن تحظى بأكبر قدر ممكن من الراحة وأن تخطط للفترة القادمة في وظيفتك وكيف يمكنك أن تتجاوز كافة المشاكل التي تواجهك، لا تضغط على نفسك بالكثير من العمل، فحتى المدير لا يريد إنجاز الكثير من الأعمال في تلك الفترة، فقط احصل على أكبر قدر ممكن من الاسترخاء لكي تتمكن من التفكير في السليم في الخطط التي ستطور من أداءك لعملك مستقبلاً.
صحتك بدأت تسير في اتجاه جيد، إلا أن محاولاتك في أداء التمارين الرياضية لزيادة مستوى صحتك هو أمر لا يسير كما تريد، فأنت لم تعتد على أداء التمرينات الرياضية بانتظام منذ وقت طويل، وأنت تجد نفسك تشعر بالتعب عند أداءك لبعض التمارين الأساسية، وهذا سيشعرك ببعض الإحباط في البداية، لكن يجب أن تعرف أن هذا أمر محتم لابد أن تواجهه بعد ابتعادك عن الرياضة لوقت طويل، يجب أن تقوم بالتركيز على التمارين الأساسية في البداية ولا تجهد نفسك أكثر من اللازم، ثم بعد ذلك عليك أن تزيد من تنوع ومستوى تدريبك، كما أنه يجب أن تقوم ببعض أنواع الرياضة التي لم تمارسها منذ وقت طويل مثل السباحة، فالسباحة من أكثر أنواع الرياضة المفيدة والتي تنشط كافة عضلات جسدك، ستجد نفسك تستمتع بأداء السباحة وغيرها من أنواع الرياضة، في الواقع فإن هذا هو الشهر المثالي لتبدأ به عامًا صحيًا جديدًا، ستجد نفسك قادرًا على إنجاز الكثير من الأمور تدريجيًا، ستبني جسدك من جديد، قد تواجهك بعض المشاكل والعقبات في البداية، لكن في نهاية الأمر ستتمكن من تحقيق مالم تحققه منذ سنين، الأمر يستحق المحاولة ويجب ألا تتعثر في تلك العقبات البسيطة التي قد تواجهك، فأنت أقوى من أي شيء آخر.
وسيكون هذا الشهر شهرًا صحيًا بامتياز، فأنت لن تلتقط أي أمراض أو عدوى، في حقيقة الأمر فأنت ستكون محصنًا أمام العدوى بشكل كامل، فالنجوم ستكون الحارس الذي سيمنع الأمراض من الاقتراب من مواليد برج السرطان في شهر يناير، ستبدأ بالشعور بأنك قد ولدت من جديد وأن لديك الكثير من الطاقة التي يجب أن تستغلها بالشكل الأمثل، ستبدأ في ترك الأدوية التي اعتدت عليها، فأنت الآن تشعر بصحة جيدة ولا يوجد أي داعي لتلك الأدوية، بل سيكون عليك أن تبحث عن الأطعمة والمشروبات المفيدة لجسدك بدلاً من الدواء، اشرب الكثير من الأعشاب الطبية المفيدة وكل أكبر قدر ممكن من الخضروات المختلفة والفواكه، ستشعر بتحسن بالغ طوال تلك الفترة، ستجد نفسك قادرًا على شرب كوب من الحليب صباح كل يوم، بالرغم من أنك لا تتحمل مثل هذه الطقوس الصحية، إلا أن الأمر سيختلف في هذا الشهر، فستكون قادرًا على أن تتصرف وتتعامل مع جسدك بشكل سليم تمامًا، ستجد قوة خفية تقوم بمساعدتك في أن تفعل كل الأشياء التي تجعل جسدك قويًا ومحصنًا ضد الأمراض المختلفة، هذا التغير المفاجئ في حياتك الصحية سيكون له تأثير كبير على عملك وعلى أنشطتك والأمور التي تقوم بها في حياتك اليومية، ستشعر بأنك شخص جديد تمامًا وأنك تستطيع إنجاز الكثير من الأمور التي تتطلب نشاطًا ذهنيًا أو بدنيًا، في الواقع ستكون صاحب اليد العليا في التعامل مع كل الأمور التي تخص جسدك، لن يشكل أي شيء عائقًا أمامك، ستصبح كل الطرق ممهدة أمامك، إلا أن الأمر لن يتم من تلقاء نفسه تمامًا، فالأمر يعتمد على مدى قدرتك في التغيير والمحافظة على النظام الصحي الجديد الذي بدأت بالانخراط فيه، يجب ألا تترك تلك الفرصة تضيع من يديك، فقد تكون تلك الفرصة هي الأمر الذي يحول حياتك من شخص ضعيف يمتلك جسدًا لا يمكنه من أداء متطلبات الحياة اليومية إلى شخص يشعر بقوة ونشاط بدرجة كبيرة وقادر على تحقيق كل ما يريد تحقيقه.
أنت شخص عادةً ما تحب الاحتفاظ بالأسرار لنفسك، لكن في هذا الشهر ستزيد كمية الأسرار التي تعرفها عن أشخاص آخرين أو أسرار تخصك، لكن الأمر قد زاد حده، فبعض تلك الأمور ليست أسرارًا بالفعل، هي أمور خاصة بك وبأشخاص تهتم بهم، لكن الأمور التي تخصك زادت عن حدها بدرجة كبيرة، حتى أنك أصبحت لا تتحدث عن أي شيء يخصك حتى مع أقرب الناس إليك، كتمانك للأسرار يدخلك في حالة نفسية سيئة، حتى لو تظهر آثار تلك الحالة السيئة على المدى القريب، ستجد نفسك فيما بعد غير قادر على مشاركة الآخرين مشاكلك، فالحل الأفضل في هذا الوقت الحرج من العام بالنسبة لك هو أن تقوم بالتنفيس عن حزنك وغضبك وأن تشارك بعض الأمور التي تثقل صدرك، لكن بالطبع لن تختار أي شخص لتشاركه تلك الأمور الحساسة، وقد يكون هذا الأمر هو السبب الأساسي في عدم مشاركتك الأسرار مع الآخرين، فأنت لا تظن أن هناك شخص جدير بالثقة ليحفظ تلك الأسرار الهامة، جرب أن تكشف تلك الأسرار لشخص لا تعرف أي شيء عنه، شخص تقابله في الحافلة أو في طريقك وبدأت معه خيوط محادثة للتو، ربما لن تعرف اسم هذا الشخص وماذا يفعل في حياته وأين يعيش، وكذلك هو لن يعرف أي شيء عنك، وربما لا تتقابلان مرة أخرى طوال حياتكما، أو أن تتقابلا ولا تتعرفا على بعضكما البعض، لكن هذا الشخص الغريب هو أكثر شخص جدير بالثقة لتبوح له بأسرارك، فهو حتى لو أراد أن يكشف أسرارك لن يعرف أحد صاحب السر، تشير لك النجوم بهذه النصيحة الفعالة لتتمكن من أن تتخلص من تلك الأسرار التي أصبحت حملاً ثقيلاً عليك ولا تعرف كيف تتخلص من أثرها القوي على حالتك النفسية.
على صعيد آخر، ستملك القدرة على تغيير مزاجك كما تريد، في الواقع فإن هذا أمر صعب للغاية، ولو كان بإمكان أي شخص أن يغير من حالته المزاجية لأصبح كل الناس يعيشون في سعادة، لكن الحياة لا تدور بتلك الطريقة، لكن هذا هو الأمر المميز في الأيام الأخيرة من شهر يناير لمواليد برج السرطان، فهم سيتمكنون من الحصول على تلك القوة الخارقة التي تمكنهم من تغيير مزاجهم بطرق بسيطة، فقد يتمكنون من تجاوز صدمات قوية وأن يتجاهلوا الكثير من المشاكل من خلال قيامهم بأمور بسيطة يحبون القيام بها مثل التمارين الرياضية أو القراءة أو حتى أكل قطع من الشوكولاته، سيأخذ الأمر عدة دقائق وستنسى المشكلة الخطيرة التي سمعتها ولن يؤثر أي أمر على مزاجك، تلك الأيام القليلة قد تكون من أسعد الأيام بالنسبة لمواليد برج الجوزاء، ويجب أن تستغلها بأكبر شكل ممكن، وأن تهدأ حال شعورك بأي ضغط وأن تفكر في أمر تحب عمله وستجد نفسك قادرًا على تجاوزه بمنتهى السهولة.

توقعات برج الاسد لشهر 1 لعام 2016

مع مطلع العام الجديد، سيغلب عليك الشعور بالاستقرار والتوازن في بعض النواحي في حياتك، إلا أنك ستجد نفسك تشعر بالفضول تجاه بعض الأشياء، ستتملكك فكرة تجربة الأشياء الجديدة التي كنت تخاف تجربتها من قبل، أو حتى لم تضع احتمالية أن تجربها لأسباب مختلفة، لكن في النصف الأول من الشهر، خاصةً في الأسبوع الأول من شهر يناير، ستشعر بأنك تملك طاقة كبيرة لتجربة أشياء كثيرة مختلفة، قد تكون تلك التجارب خطيرة في بعض الأحيان، إلا أنك ستستفيد على كل حال من تلك التجارب وستمتلك خبرة في أمور لم تكن تعرف عنها سوى ما تسمعه من الآخرين، قد تريد أن تذهب إلى مكان لا تعرفه على الإطلاق ولا تريد الذهاب لأي غرض معين تقوم به في المكان، أنت فقط تريد الذهاب لتجربة أن تذهب إلى مكان بعيد وغريب عنك تمامًا فقط لتشعر بتلك التجربة، قد تجد نفسك تتنقل بين المقاهي والشوارع لتلاحظ كيف يتحرك الناس، وربما تجد لديك الطاقة الكافية لتتحدث مع أشخاص غرباء في أمور مختلفة، ستشعر بتغيير كبير في طريقة نظرتك لمختلف الأمور اليومية التي تجري في حياتك، قد يجعلك هذا تشعر بتحسن كبير، فأنت أصبحت تحب الحياة بشكل كبير، وتريد أن تجرب كل الأمور الممكنة لتحصل على المزيد من الخبرات وتتنفس الهواء المنعش الذي كان يغيب عنك بسبب انخراطك في الأعمال الروتينية اليومية، في الواقع هذا ما كنت تحتاجه منذ فترة طويلة، أنت تحتاج إلى فترة تغير فيها من الأجواء التي تؤثر عليك كل يوم، أنت تحتاج إلى أشخاص جدد وأماكن جديدة وتجارب جديدة، كل هذا سيجعل قلبك نابضًا بالحياة، لذا فإن مطلع العام الجديد لمواليد برج الأسد قد يكون فرصة للحصول على أكثر الأوقات المثيرة في حياتهم والتي سيتذكروها طوال حياتهم.
على صعيد آخر، ستجد نفسك بدأت تشعر بمشاعر مختلطة يغلب عليها الضيق والملل من أصدقائك الذين اعتدت على الخروج معهم منذ سنين، أنت تشعر بأنهم لم يصبحوا نفس الأصدقاء الذين كانوا يجعلوك تضحك وتقضي أسعد الأوقات معهم، بل أنك بدأت تشعر أنهم بدؤوا بتغيير مشاعرهم تجاهك، وأنه قد حان الوقت لتركهم، في حقيقة الأمر فإن كل هذه عبارة عن هواجس لا أساس لها من الصحة، بل أن الأمر كله يدور على حول الملل الذي بدأ يتسرب إلى حياتك منذ فترة، فأنت تقوم بمقابلة نفس الناس كل يوم، وتتحدث في أمور متشابهة، والعمل الروتيني اليومي أصبح يؤثر على يومك بشكل كبير، كل هذا جعلك تعتاد على ألا تفكر في الأمور التي يمكنك أن تجعل بها أصدقائك يشعرون بأنهم يقضون وقتًا جميلاً ومليئًا بالحياة معك، فأنت هو السبب الأول والأخير في هذا، فأصدقائك لم يتغيرون، بل أنت الذي اعتدت على التكرار، وهذا التكرار جلب لك الكثير من الملل.
يجب أن تفكر في مدى قدرة الشخص الذي تحبه على الاستحواذ عليك، في الواقع فإن هناك الكثير من الأشياء التي يقوم بها الشخص الذي تحبه تجعلك تشعر بأنه يسحرك وأنه يأخذ الكثير من وقتك، في الواقع فأنت أصبحت مهووسًا بالشخص الذي تحبه، وتريد قضاء أكثر الأوقات معه، وهذا يجعلك غير قادر على أن تقوم بالتخطيط الصحيح لعلاقتك، فهذه العلاقة غير واضحة المعالم، إلا أنك تشعر بالانجذاب التام نحو الشخص الذي تحبه، لكن يجب أن تبدأ في أن تطرح على نفسك كافة الأسئلة التي تخص ملامح شخصية الشخص الذي تحبه.
ستكون معرضًا في شهر يناير إلى أن تلتقط العدوى أكثر من أي وقت آخر، في الواقع فإن احتمالية تعرضك للعدوى هي مخيفة، خاصةً أنك لا تهتم بالنظافة الشخصية بالشكل المطلوب، قد تظن أن استحمامك بعد استيقاظك من النوم هو أمر كافي لتكون شخصًا نظيفًا وتتجنب الجراثيم والميكروبات، لكن هذا أمر غير صحيح، فعندما تقوم بلمس المقابض المختلفة للأبواب وعندما تلمس أوراق الأموال الكثيرة وغيرها من الأشياء، كل هذا يجعلك عرضة للجراثيم والميكروبات بدرجة كبيرة، يجب أن تقوم بغسل يديك قبل أن تضع يديك في فمك لتأكل أو لأي غرض آخر، يجب أن تنتبه من أي شيء قد يضع الناس أيديهم أو أرجلهم أو أي أجزاء من جسدهم عليه باستمرار، فقد يوجد الآلاف من الأشخاص يضعون أيديهم على المقابض الحديدية في السلالم المتحركة وغيرها من الأشياء، كذلك فإن النظافة الشخصية للأشخاص العاملين في المطاعم وغيرها من الأماكن التي تبيع الطعام والمشروبات المختلفة هي أمر هام، يجب أن تكون على علم بالأماكن النظيفة القريبة منك، وأن تتأكد من هذا المطعم الذي تأكل منه باستمرار يقوم بالإجراءات اللازمة للنظافة الشخصية وأن يحمل العاملين فيه شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.
لكن على الجانب الآخر، فإن النجوم ستكون حليفك في ألا تقع في أي حادث خلال الشهر بأكمله، ستكون محصنًا ضد الوقوع في أية حادثة باختلاف أنواعها، بالرغم من هذا فإنك ستشاهد أكثر من حادثة خطيرة تحدث أمام عينيك، إلا أنك لن تصاب بأي شيء حتى لو شعرت باقتراب الخطر منك، بل أنك قد تشعر على الدوام بخطر حدوث الحوادث أثناء ذهابك إلى العمل في تلك الشوارع المزدحمة مع تهور السائقين، إلا أن هذا لن يحدث على الإطلاق، فأنت ستكون محظوظًا في هذا الشهر بأكمله. لا تجعل أي من تلك المخاوف تراودك في أي وقت حتى لو شعرت بأن شبح الحادثة يقترب منك، فأنت ستشعر بالكثير في ذلك الوقت وستقوم بالتفكير خلال سيرك وخلال قيادتك لسيارتك، حتى أنك في بعض الأحيان قد تذهب في عالم خيالي آخر تفكر فيه بأفكار منفصلة عن الواقع تمامًا ولا تقوم بالتركيز في أي شيء من حولك، وعندما تنتبه إلى شرود ذهنك بعيدًا تتذكر كيف أنه كان من الممكن أن تقع في حادث محتم يودي بحياتك في ذلك الوقت، إلا أنه يجب أن تطمئن بدرجة كاملة، فلن تخذل النجوم أصحاب برج الأسد. في
النصف الثاني من شهر يناير للعام
الجديد، ستظهر الكثير من الأسباب والمواقف التي تجعلك ترغب في أن تنافس الآخرين باستمرار، في واقع الأمر ستكون ظاهرة غير عادية بالنسبة لك، فأنت في العادة لا تحمل تلك الأفكار التنافسية، بل أن تميل إلى الهدوء بشكل عام، ولا يوجد أي شيء يدعوك إلى القلق في مثل هذا الأمر، فرغبتك في التنافس ستزيد من مهاراتك بشكل كبير، ستتمكن من تغيير بعض الصفات إلى الأفضل، كما أن التنافس هو أمر مطلوب بشكل مستمر ليتمكن الإنسان من تحسين قدراته، فالمنافسة هي من أهم الأشياء التي تجعل الحياة تسير في دورتها المعتادة، كما أنك ستميل في هذا الشهر إلى أن تصبح شخصًا مثاليًا من ناحية الذوق العام، فبالرغم من كل شيء، إلا أنك ستشعر بأنه يجب أن تكون على كم أكبر من الأخلاق وأن تتعامل مع الآخرين باحترام، خاصةً كبار السن، ستراودك تلك الأفكار بشكل كبير وستكون قادرًا على أن تغير الكثير من حياتك من خلال شعورك الدائم برغبتك في تغيير نفسك والتنافس بشكل مستمر. ستغلب عليك الكثير من المشاعر الفياضة في هذا الشهر، فأنت تشعر بأنه قد حان وقت التغيير وأن تبدأ حياة نظيفة وجدية، في الواقع فإن رغبتك في البدء في حياة جديدة هو أمر بالغ الأهمية، فأنت ستنسى الماضي وستنسى كل الأمور السيئة التي حدثت، وستتمكن من أن تكون قادرًا على مواكبة الأمور بالشكل المطلوب، لا يوجد أي شيء يدعوك إلى القلق فيما يخص تلك الأمور، ستجد نفسك من تلقاء نفسك قادرًا على التغيير من نفسك بطريقة طبيعية وبدون أن تحمل أي من مشاعر الخوف أو الرهبة من الأحداث والمواقف والمجتمع.

توقعات برج العذراء لشهر ١ لعام 2016

ستتمحور شخصيتك في شهر يناير حول عدم قدرتك على مواكبة الأمور التي قمت بتغييرها في شخصيتك في الفترة الأخيرة، لقد حاولت بجد واجتهاد أن تغير من صفاتك السلبية إلى الأفضل، إلا أنك لم تتمكن من إحراز الكثير من التقدم، بل وأصبح هناك الكثير من الأشياء التي بدأت في السير في الاتجاه الأسوأ، بالطبع توجد الكثير من الأشياء التي قمت بتحسينها في شخصيتك، إلا أن اختلاط الأمور أصبح شيئًا معقدًا بالنسبة لك، في هذا الشهر ستجدك نفسك تصارع نفسك بشكل كبير، ستتعرض للكثير من الضغوط والتحديات، إلا أنه في المجمل ستكون قادرًا على تجاوزها، هذا الشهر هو بمثابة فترة انتقالية بعد تغييرك للكثير من الأشياء السلبية في شخصيتك، فبعد أن حسنت من قدراتك وتخلصت من العادات السيئة، ستجد أن هناك بقايا ثابتة من تلك العادات لم تتخلص منها بعد، ستؤرقك تلك الأمور الصغيرة وتجعلك تشعر بأنك غير قادر على التغيير، إلا أن الأمر ليس كذلك مطلقًا، أنت فقط تمر بحالة طبيعية يمر بها كل الناس، ويجب أن تفهم أن الطبيعة البشرية صعبة التغيير بالنسبة للأمور التي اعتاد عليها المرء منذ صغره، هذه الفترة هي فترة محتمة سيمر بها مواليد برج العذراء، ستكون الأمور أكثر تشابكًا وستبدو الظروف أكثر غموضًا، وستكون أنت القادر على التعامل مع تلك التغيرات، أنت وحدك ستكون صاحب السلطة في طول تلك الفترة الانتقالية، لكن في المقام الأول يجب أن تكون على علم بما يحدث لك، يجب أن تثق في قدراتك.
على الصعيد الآخر، ستسمع الكثير من الأخبار السيئة في شهر يناير، خاصةً في النصف الأول منه، سيكون من تلك الأخبار السيئة خبر وفاة شخص مقرب لك، ستشعر بأن القدر يضطهدك ويختار كل الأشياء السيئة لتحدث لك، في الواقع فإن الأمر ليس تحالفًا من القدر ضدك، بل هي مجرد اختبارات لمدى قدرتك على الصبر والتعامل مع الأخبار السيئة، لو تركت نفسك فريسة سهلة للحزن والاكتئاب لن تكون قادرًا على تجاوز تلك الفترة، حتى أنك لن تكون قادرًا على الاستمتاع بالأخبار السعيدة التي ستنهال عليك بعد انتهاء هذه الفترة العصيبة، في الواقع ستحتاج إلى قدر كبير من الحكمة في التعامل مع تلك الأخبار، خاصةً أنها ستكون أخبار كثيرة وتتعلق بك وبأقرب الناس إليك، وكذلك فتلك الأخبار لن تكون أخبارًا معدودة، بل ستكون عبارة عن عاصفة من الأشياء السيئة التي ستلحق بك وبالآخرين من حولك، لكن هذا ما يريده القدر، لا تظن أن العالم سينتهي وأن كل الأبواب أصبحت موصدة أمامك، فبعد العسر ستجد الكثير من اليسر، كما أنك ستسمع خبرًا سعيدًا في النصف الثاني من شهر يناير، سيجعلك هذا الخبر تشعر بفرحة بالغة ستنسيك كل الأخبار السيئة التي انهالت عليك في مطلع العام، لذا يجب أن يستعد مواليد برج العذراء لهذه الأمور التي ستلحق بهم، فقد تؤثر تلك الأمور على بعض الأشخاص وتجعلهم يفكرون في إلحاق الأذى بأنفسهم بشكل خطير، لكن البعض الآخرين سيتصرفون بهدوء بالغ وسيقفون في وجه تلك الأخبار السيئة بصمود قوي، وستختار أنت ما بين أن تكون إنسانًا ضعيفًا أم إنسانًا قويًا يقف في وجه الصعاب ويتحدى كل العقبات والأخبار السيئة.
يجب أن تضع في الاعتبار وضعك المادي قبل أن تفكر في فكرة الزواج، في الواقع فإنك لا تهتم بهذا الموضوع بالشكل الكافي، كما أنك تقوم بتأجيل كافة الأفكار التي تراودك ولا تطرح على نفسك الأسئلة المناسبة لتحديد مستقبل حياتك، أنت دائمًا ما تعد الشخص الذي تحبه من أنك ستتخذ الخطوات المناسبة لتبدأ في الزواج من حبيبك بعد أن تقوم بتهيئة كافة الأمور في وقت سريع، إلا أنك ستجد أن هذا الأمر صعب للغاية، فأنت غير قادر في الواقع على التخطيط المناسب للأمر، يجب أن تضع الأمور المادية في رأسك بدرجة كبيرة عند التفكير في خطوة مهمة كالزواج، فالأمر بكامله يخص مستقبلك بشكل مباشر.
تشير الكثير من التوقعات إلى أن مطلع العام الجديد سيكون الوقت الأفضل لتبحث عن وظيفة جديدة، في الواقع لقد باءت الكثير من محاولاتك بالفشل، فأنت لا تملك الخبرة الكافية المطلوبة في الكثير من الوظائف، إلا أنك ستتمكن في كل الأحوال من أن تتغلب على سوء حظك، فسيكون القدر في صفك في هذا الشهر، حيث تتمكن من التقدم لعدد كبير من الوظائف وسيتم قبولك في أكثر من وظيفة، وسيكون بإمكانك وقتها أن تختار ما بين الوظيفة، ستصبح تلك الخطوة من أكثر الأمور التي ستجعلك قادرًا على الشعور بالسعادة والرضا لوقت طويل، فأنت أصبحت قادرًا على أن تختار ما بين أكثر من وظيفة، وفي وقت سابق كنت تتمنى أن يتم قبولك في أي وظيفة تتقدم لها، لذا فأنت ستشعر بالكثير من التحسن، إلا أن النجاح في المقابلة الشخصية هو الأمر الذي قد يختلف فيما بين مواليد برج الجوزاء، إلا أنك ستتمكن من اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح إذا ما قمت بالوثوق من نفسك بالدرجة الكافية وأن تثق في حظك وقدراتك.
سيكون شهر يناير بمثابة درس لك في الاهتمام بصحتك، فعدم حبك لبعض الأطعمة والمشروبات الضرورية والمفيدة للجسد الصحي السليم جعلك تبتعد عنها تمامًا، ستصاب بوعكة صحية بسبب عدم أكلك للخضروات وبعض الأطعمة التي تحتوي على مكونات ضرورية لجسدك، وبالإضافة إلى الأدوية التي سيشير عليك الطبيب بها، ستجده يخبرك بأن الحل الأكثر أهمية هو تأكل الخضروات والفواكه، وسيحدد لك بعض الأنواع الهامة منها والتي لا تستطيع أن تضع قطعة منها في فمك، ستكون أمام اختبار صعب، فإما أن تحاول أن تأكل تلك الأطعمة ولا تفكر في طعمها وأن تعتاد على الأمر بأية طريقة ممكنة، أو أن تترك صحتك للدمار وتعتمد على الأدوية طوال حياتك، في الواقع فإنك من سببت لنفسك هذه المشكلة الكبيرة، فدائمًا ما نصحك الطبيب بأن تأكل الكمية اللازمة من الخضروات والفواكه حتى لا يؤثر ذلك على جسدك، لكنك لم تستمتع وفضلت الوجبات الجاهزة من المطاعم على تلك الأطعمة والمشروبات المفيدة، لكنك الآن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تأكل تلك الأطعمة أو أن تترك جسدك لما يفعله القدر بك، سيكون الأمر اختبارًا حقيقيًا لك ومواجهة أمام نفسك في عدم اهتمامك بصحتك بالشكل المطلوب لمجرد أنك لا تستسيغ مذاق بعض الأطعمة.
كذلك سيحمل الشهر درسًا آخر لك في الاهتمام بصحتك، فأنت عادةً ما تقوم بتأجيل مواعيد الطبيب بسبب مواعيد أخرى أقل أهمية، فأنت تفضل الذهاب مع أصدقائك للمرح بدلاً من الذهاب إلى طبيبك للكشف على بعض الأمراض التي قد تكون مصابًا بها بنسبة كبيرة، كما أنك لا تضع اعتبارًا للكشف الدوري الذي يعتبر أمرًا هامًا ويجب أن يقوم به كل الناس بانتظام تام، ستجد نفسك مصابًا بعدوى منذ فترة طويلة، إلا أنك لم تهتم بالكشف عن أي عدوى، كما أنه عندما بدأت أعراض العدوى بالظهور في جسدك، لم تهتم بالذهاب إلى الطبيب للكشف عن تلك الأعراض التي لا تعرف شيئًا عنها وتظنها أعراض لنزلة برد عادية، إلا أنك ستكتشف أنك تركت العدوى تنتشر في جسدك بدون أن تقوم بحساب أي عواقب للأمور، سيخبرك الطبيب بنفسه بالدرس الذي ستتعلمه، سيخبرك بأنك لو أتيت له مبكرًا للكشف لكان من الممكن السيطرة على العدوى وهي في طورها الأول، أما الآن فقد انتشرت في أجزاء جسدك بطريقة يصعب التعامل معها بسهولة، وستحتاج إلى أخذ فترة راحة من العمل لتتمكن من العلاج الكامل، فالأمر أصبح خطيرًا الآن ويمس المراكز الأساسية في أجهزة جسدك المختلفة، وإن لم تهتم بالعلاج الكامل ستتعرض إلى عواقب وخيمة، لكنك ستشعر بالكثير من الألم في هذا الوقت وستعرف أنه لابد من أن تتخلص من ذلك الألم، وستكون قد تعلمت درسًا مفيدًا لكنه سيكلفك الكثير.
ستمر شخصيتك بالكثير من الاختبارات في هذا الشهر، قد تظن أنك صاحب شخصية قوية وأنك شخص اجتماعي وقادر على مواجهة كل التحديات اليومية، إلا أن الأحداث التي ستكون مفاجئة بالنسبة لك ستجعلك تفكر كثيرًا حول مدى صلابة شخصيتك. سيبدأ الأمر بطعنة في مدى قدرتك على إقناع الآخرين من أصدقائك، حيث ستجد نفسك غير قادر على أن تقنع الآخرين بالأفكار التي تعتنقها، في الواقع فإنك لا تملك القدرة الكافية على الإقناع، لكن لأنك لم تكن تشارك في الكثير من النقاشات والتجمعات ذات العدد الكبير مع الآخرين، فأنت تظن أنك ذا قدرة كبيرة على الإقناع، لكنك ستعرف أن هذا غير صحيح. ثم ستمر باختبار يخص مدى حب أصدقاءك المقربين لك، فأنت تظن أن أصدقائك المقربين هم أفضل أصدقاء على وجه الأرض وأنه لا يمكن لأي شخص أن يجد أصدقاء مثلهم، إلا أنك ستتلقى طعنة قوية من صديق قريب للغاية منك، كان هذا الصديق يتصرف بشكل وفي للغاية ويتحدث معك طوال سنين باعتبارك من أهم الأشخاص في حياته، إلا أنه في خلال موقف صعب، ستجده يخونك ولا يلقي بالاً لكل الأيام التي قضيتماها معًا. ستشعر وقتها بأن العالم قد انتهى وأن فكرة الصداقة غير موجودة. ستجد نفسك غير قادر على التعامل مع الآخرين بزيادة تلك الحوادث التي ستجعلك تشك في كل المعاني السامية التي كنت تؤمن بها والتي تخص الصداقة والحب، فأنت الآن أصبحت تشك في كل من حولك، حتى أنك تشك في شريك حياتك وتظن أنه شخص قد يخونك في أي وقت، ستأتي إليك تلك الأفكار بشكل كبير طوال الوقت، ستشعر بأن شخصيتك أصبحت أكثر ضعفًا، والسبب هو بعض المواقف التي أظهرت لك ما كان غائبًا عنك، في الواقع فإن هذا أمر جيد بغض النظر عن مدى سوء المواقف، فهذه المواقف تجعلك
تمتلك خبرة كبيرة في معرفة تفكير الآخرين.
ستزيد تلك الأمور تدريجيًا إلى أن تصل ذروتها في الأسبوعين الأخيرين من شهر يناير، حيث تجد أنك بالفعل لم تحسن اختيار أصدقائك، أو بعض منهم على الأقل، وستجد نفسك تحتاج إلى تدريب أكبر لتقوية شخصيتك، حيث ستشعر بأن العالم ينهار من حولك، وأنك شخص لا يتحلى بالكاريزما التي تحلم بها، وأنه لا يوجد أصدقاء أوفياء يقفون معك في المواقف الصعبة، في الواقع كل هذه الأمور غير صحيحة، فالمشكلة ليست في العالم من حولك، بل في شخصيتك أنت. أنت تحتاج إلى تنمية مهاراتك الاجتماعية بشكل أكبر، وتحتاج إلى أن تكتسب خبرة أكبر في معاشرة الآخرين حتى تختار أصدقاءك بشكل صحيح. كل هذه الأمور كنت تظن أنك تمتلكها، إلا أن تلك الأيام الصعبة ستثبت لك خطأ اعتقادك، لكنك لن تبدأ من البداية في تحقيق تلك الأمور التي تنقصك، أنت تملك بالفعل الكثير من المهارات الاجتماعية في التواصل مع الآخرين، لكنك تحتاج إلى تطويرها باستمرار وبشكل كافي، يجب أن تضع هذه الأمور في اعتبارك وألا تستسلم لليأس والأفكار الهدامة التي تخبرك بأن العالم لا يحتوي على أشخاص أخيار بإمكانك الوثوق بهم، قد تكون تلك التجربة الصعبة من أهم التجارب التي ستغير مجرى حياتك إلى الأفضل من خلال تطوير نفسك، أو قد تكون سببًا في تغير حياتك إلى الأسوأ وشعورك بالضياع التام لو استسلمت لتلك الأفكار التي تنسف كل معاني الحب والصداقة.

توقعات برج الميزان لشهر 1 لعام 2016

ستمر بالكثير من التغيرات النفسية في شهر يناير في العام الجديد، قد تؤثر تلك التغيرات عليك بشكل كبير إن لم تستطع التعامل معها بالطرق الصحيحة، ستجد نفسك بدأت تشعر بأنك غير قادر على توازن تصرفاتك، ففي الواقع أنت شخص هادئ وفي أغلب الأحيان تقوم باتخاذ التصرفات المناسبة في الأوقات المناسبة، إلا أنك تجد نفسك جامحًا بدرجة ملحوظة في هذا الشهر، خاصةً في النصف الأول منه، حيث سيغلب عليك طبع الرغبة في عمل الأشياء التي لم تعتد على فعلها، كما أنك ستشعر بالكثير من التغيرات من حولك، لكنها في الواقع انعكاسات للتغيرات الحادثة في شخصيتك، لا يوجد أي شيء يتغير من حولك، لا الأشياء ولا الناس القريبون منك، إلا أنك تشعر بأن كل شيء يدور من حولك بطريقة غريبة لا تفهمها، قد يكون الأمر عبارة عن اضطرابات نفسية بسبب ضغوط العمل والضغوط التي تمر بها في منزلك، لن تعرف كيف تتعامل بوضوح مع تلك الأعراض غير الوضحة، فأنت غير مريض بمرض نفسي معين، إلا أنك لا تشعر بأنك على طبيعتك، في الواقع فإنه لا يوجد أي شيء يدعوك إلى القلق بتلك الدرجة، لكن يجب أن تهتم بالموضوع بالقدر الذي يستحقه، قد يتحتم عليك أن تأخذ الاستشارات من الخبراء في تحليل تلك التغيرات وكيف تتعامل معها بالطرق الصحيحة، لكن لا تقلق، فأنت لن تتغير تجاه الأشخاص الذين تحبهم بصدق وإخلاص، فحبك لهم مدفون في قلبك ولا يوجد أي شيء سيؤثر عليه بتلك الطريقة مهما حدث.
بالإضافة إلى ذلك، فأنت ستشعر بأنك قادر على إخراج الكثير من طاقة الحب تجاه الأشخاص الذين تحبهم، ستتمكن من أن تعبر عن هذا بطريقة تلقائية، ستجد نفسك تريد مساعدة الآخرين بأكبر شكل ممكن، في حقيقة الأمر فإنك ستتفانى لكي تساعد الآخرين في إنجاز أعمالهم، حتى لو أن ذلك أثر بالسلب عليك، قد لا يكون الأمر جيدًا بدرجة كاملة بالنسبة لك، فأنت ستتأخر عن بعض الأشياء التي يتوجب عليك عملها، إلا أن طاقة الحب تلك ستجعلك قادرًا على الشعور بأنك شخص جيد وستتمكن من الحصول على طاقة زائدة تستطيع من خلالها إنهاء أعمالك مهما تكاثرت عليك، قد يكون هذا الشهر في السنة الجديدة هو شهر الحظ بالنسبة لمواليد برج الميزان، فانتشار الحب والرغبة في التغيير هي أمور ستجعل شخصيتك تتطور نحو المزيد من الإيجابية، وستتمكن من أن تصبح شخصًا أفضل.
شهر يناير بالنسبة لمواليد برج الميزان هو الشهر الرومانسي في العام الجديد، في هذا الشهر ستتمكن من تقوية علاقتك العاطفية الجديدة بأقصى قدر ممكن، ستتمكن من أن تعرف الأمور الخفية التي تخص الشخص الذي تحبه وستستطيع سبر أغوار شخصيته ومعرفة ما يدور في قلبه، وستملك القدرة الكاملة في التأثير عليه، سيتيح لك القدر طوال هذا الشهر، خاصةً في الأسبوع الأول من الشهر، الجو الرومانسي الذي سيقوم بتهيئة الأمور لتفوز بقلب حبيبك بشكل تام، أنت تحتاج إلى هذا السحر بدرجة كبيرة، وربما يكون هو المنقذ الوحيد لك لتتمكن من أن تسيطر بشكل كامل على جوارح الشخص الذي تحبه، فالفترة الأولى من العلاقات العاطفية أو التي تسبق اتخاذ القرار بالدخول في العلاقة العاطفية تكون مليئة بمشاعر التردد وعدم الرغبة في الدخول النهائي في العلاقة، فالعلاقات السابقة الفاشلة تؤثر على الإنسان بدرجة كبيرة وتجعله يشعر بأن أية علاقة مستقبلية ستكون ذات نفس مصير العلاقات السابقة، لذا فإن هذا الجو الرومانسي سيحسم هذا التردد الواقع بينك وبين حبيبك، وستقف النجوم إلى صفك وستتمكن من أن تنال إعجاب ورضا حبيبك بشكل تام ونهائي، في الواقع فإن كل الأمور التي ستفعلها سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ستصب في مصلحتك في النهاية، فكل ما تقوم به سيكون ساحرًا بالنسبة للشخص الذي تحبه، لكن يجب ألا تكتفي بالأمور العادية التي كنت تفعلها سابقًا، بل يجب أن تستغل مساعدة القدر لك في تهيئة الجو الرومانسي طوال الشهر في أن تقوم بالأمور التي ستجعل حبيبك ينبهر بك انبهارًا كاملاً، يمكنك أن تأخذ الشخص الذي تحبه في أمسية رومانسية جميلة سواء كانت وجبة عشاء في مطعم مميز أو حفلة موسيقية أو ربما عرض فيلم سينمائي، لكن يجب أن تختار أي حدث ستذهب إليه بعناية تامة، فإذا اخترت مطعمًا لتناول وجبة عشاء، يجب أن تقوم بتحضير كل الأمور اللازمة ليكون العشاء رومانسيًا، قد تحضر معك بعض الأشياء التي تضيف إلى المكان جوًا لطيفًا، أو أن تذهب إلى مكان مخصص لتلك الأمسيات العاطفية، أو أن تذهب إلى فيلم سينمائي رومانسي وتمسك بيد الشخص الذي تحبه طوال المشاهد الصعبة التي تمثل التوتر والمشاكل بين العشاق، فأنت تثبت بتلك الطريقة أنك ستتجاوز تلك المشاكل وأنك تختلف عن الآخرين.
إذا كنت رجلاً متزوجًا، فستعيش أفضل شهر في حياتك الزوجية، فأنت ستشعر من تلقاء نفسك بأنك بدأت بحب زوجتك من جديد، وأنها قد عادت شابة كما رأيتها أول مرة، في الواقع ستشعر بأنك نفسك ولدت من جديد، وأنك تريد أن تبدأ حياة جديدة مع زوجتك التي عادت في عينيك أجمل فتاة على وجه الأرض، يمكنك أن تستفيد من ذلك الجو الرومانسي الذي ساعدك القدر في وجوده، فتستغل حبك المشتعل لشريكة حياتك في أن تخبرها إلى أي درجة تحبها وكم هي جميلة، وأن تتحدث باختصار عن المشاكل التي تواجهكما وأن تحاول طمأنتها في أن كل شيء له حل وأنها ليست السبب الأول والأخير، وأنك كنت على قدر كبير من الإهمال والتقصير في بعض الحقوق الواجبة عليك باعتبارك زوجًا، كل هذا سيحول الأمور بينكما فيما بعد انتهاء الشهر إلى مستوى كبير من التفاهم والحب بينكما، حتى بعد ذلك الشهر الرومانسي الذي يشبه شهر العسل الجميل الذي قضيتماه سويًا، سيكون لكلامك وأفعالك التي قمت بها طوال هذا الشهر تأثيرًا كبيرًا على زوجتك، فهي ستشعر أنك عدت إلى الاهتمام بها وأنك فعلاً لا تريد أي شخص سواها في العالم بأسره مهما مر الزمن.
في مطلع العام الجديد، ستتمكن من تنظيم أمورك في العمل بالطريقة التي كنت تريدها منذ فترة طويلة، في الواقع فإنك ستتمكن من ضبط الكثير من الأمور التي كانت تعيقك عن أداء عملك بالشكل المطلوب، ستصبح قادرًا على أن تواكب بيئة عملك في كل الأمور التي كانت تؤرقك في السابق، فأنت ستكون قادرًا على التعامل مع إزعاج زملاءك في العمل بالطرق الأفضل، كما أن علاقتك مع مديرك في العمل ستتحسن بشكل كبير، في الواقع فإن تحسن علاقتك مع المدير ليس سببه تغير في شخصية المدير، بل في تطور قدرتك على إنجاز المهمات التي تتسلمها بطريقة مرنة، فأنت ستصبح قادرًا على التعامل مع مختلف الأمور الصعبة بطرق ذكية، وذلك بسبب تراكم خبراتك ومعرفتك للوسائل الأسهل، كذلك فأنت ستتمكن من التعامل مع زملاءك في العمل بطريقة طبيعية، ستصبح قادرًا على تبادل التعاون فيما بينك وبينهم، بالرغم من كم المشاكل الكبير الذي حدث بينك وبين زملاءك في العمل، وبالرغم من عدم معرفتك للطرق التي تستفيد بها من زملاءك الخبراء في العمل لفترة طويلة، إلا أنك ستتمكن في بداية شهر يناير من أن تنال ثقة الجميع في بيئة العمل، ستصبح شخصًا محبوبًا ويتمنى الكثيرون أن يعتبروك صديقًا لهم.
إذا كنت صاحب عمل خاص، فإن أصحاب برج الميزان في شهر يناير لهذا العام الجديد هم أصحاب الحظ الأوفر في تطور مستوى أعمالهم بمستوى كبير، ستزيد أرباحك بشكل لم تتوقعه من قبل، كما أنك ستجد الطرق الذكية في تسويق منتجاتك، ستجد السوق مفتوحًا أمامك بدرجة لم تكن موجودة من قبل، في الواقع فإنه لن يعوقك أي شيء في أن تنتقل بأعمالك من الدرجة الثابتة التي استقرت عندها من فترة إلى مستوى متقدم تحرز فيه نجاحًا كبيرًا، إلا أنه يجب أن تنتبه إلى أن هذا لن يدوم، خاصةً في نهاية الشهر، حيث ستواجه بعض المشاكل في الحسابات، كما أنك قد تتعرض إلى السرقة من شريكك أو العاملين، لذا يجب أن تهتم بهذا الأمر اهتمامًا بالغًا وأن تعرف كل الحسابات التي تتم في عملك، في الواقع فإنه لا يوجد أي شيء يدعوك إلى القلق في بداية الشهر حتى الأسبوع الثالث، فكل شيء سيكون متاحًا أمامك لتبدع فيه وتخرج أفضل ما عندك، وفقط سيكون عليك أن تأخذ حذرك في الأسبوع الأخير من العمل، سيكون شهرًا مكللاً بالنجاح في عملك إذا ما قمت بالأمور الأساسية التي يتوجب عليك فعلها، قد تكون هذه هي الفرصة التي تنتظرها منذ وقت طويل، لذا لا تضيعها بأي شكل وقم باستغلالها الاستغلال الأمثل.
ستكون معرضًا لآلام الظهر في مطلع الشهر للسنة الجديدة، قد تسبب لك تلك الآلام ضيقًا كبيرًا وستحتاج إلى أخذ أجازة من العمل، مما سيجعلك تشعر بأن كل شيء يسير ضدك، لكن في الواقع أنت السبب الأساسي في هذا، فأنت أهملت جسدك بدرجة كبيرة ودائمًا ما كنت تجلس وتنام بطرق خاطئة، إلا أنه لا يجب عليك أن تقلق لتلك الدرجة، أنت فقط ستحتاج إلى وقت ليس بالكثير من الراحة وستتحسن عظامك بشكل تدريجي وستصبح قادرًا على إكمال أعمالك بسرعة، لكن على صعيد آخر، فأنت ستشعر بنشاط كبير وصحة عالية، خاصةً في أيام النصف الثاني من الشهر، حيث ستكون قادرًا على مزاولة مختلف الأنشطة بدون أن تشعر بالتعب والإرهاق، إلا أنه يجب أن تنتبه إلى أن التدخين هو الأمر الذي يعوقك على أن تصبح شخصًا صحيًا، فبالرغم من أنك ستشعر بحالة صحية جيدة في شهر يناير، إلا أن التدخين سيصيبك ببعض التعب في الأيام الأخيرة من الشهر، حيث ستشعر بأن جسدك أصبح غير قادر على تحمل ذلك الدخان القاتل، كما أنه يجب أن تنتبه إلى تأثير الدخان على الآخرين من حولك، فأنت تقوم بالتدخين دون أن تنتبه إلى وجود الآخرين من حولك من غير المدخنين، خاصةً لو كان من بينهم أطفال، فالأمر قد يؤثر عليهم بشكل أكبر مما يؤثر عليك، لكن بشكل عام، وبعيدًا عن عادة التدخين التي يجب أن تتركها بسرعة، فإنك ستحظى بشهر مستقر صحيًا إلى حد ما.
الرغم من أنك لم تتغلب على الكثير من المشاكل في شخصيتك، إلا أنك أحرزت تقدمًا واضحًا في الفترة الأخيرة، وفي شهر يناير في العام الجديد، ستواجه مشكلة كونك انطوائيًا بدرجة كبيرة، بالرغم من أنك قد تجاوزت مرحلة الانطوائية منذ فترة وأصبحت قادرًا على التحدث مع الناس بدون أي خوف أو رهبة، إلا أنه في هذه الفترة ستشعر بأن المشكلة قد عادت بدون أي سبب، في الواقع فإن هناك الكثير من الأسباب الخفية التي عادت بهذه المشكلة، قد يظهر منها أنك أصبحت تقضي وقتًا أقل مع الناس، وأصبحت تقضي وقتًا طويلاً وأنت تمارس أنشطتك المختلفة التي لا تحتوي على مشاركة اجتماعية مع الآخرين، والتمرن على المهارات الاجتماعية يحتاج وقتًا متواصلاً تتمكن من خلاله على القضاء على مشاكلك الاجتماعية بشكل نهائي، أما تقطعك في حل المشاكل في فترات مختلفة فهو لا يعالج الأمر بالطريقة الكاملة. في حقيقة الأمر فإن هذه المشكلة غير واضحة المعالم، فشعورك بالانطوائية المفاجئة هو أمر غير واضح، إلا أن هذا ما سيحدث بشكل كبير، ويجب أن تحاول أن تقضي على المشكلة جذريًا وأن تتخلى عن أنشطتك التي تقوم بها بمفردك وأن تذهب مع أصدقائك الذين يدعونك دومًا إلى الذهاب معهم لكنك تخبرهم بأنه عليك الكثير من الأشياء لتنجزها.
على صعيد آخر، ستتمكن من أن تنمي مواهبك في التفكير بدرجة ملحوظة، في الواقع فإنك ستمر بصفاء ذهني يستمر معك طوال الشهر، وستتمكن من تطوير قدراتك العقلية بشكل تتمكن من خلاله على إنجاز الكثير من الأشياء التي كنت تحلم بها، فأنت كنت تعاني من عدم قدرتك على إنجاز بعض المسائل الرياضية الصعبة، إلا أن كل شيء سيكون ممهدًا أمامك وستتمكن من التفكير بشكل كبير، إلا أن هذا لن يتم إلا باستمرارك على التمرين، ستحتاج إلى تخصيص أكثر من ساعة كل يوم لتقوم بحل المسائل الرياضية والألغاز وغيرها من الأمور الذهنية التي تنمي قدراتك في التفكير، كذلك فإنك ستتمكن من تحسين مدى قدرتك على التذكر بدرجة ملحوظة، فضعف ذاكرتك كان من أكثر الأشياء التي تؤرقك في عملك وفي تعاملاتك اليومية، فأنت كنت تنسى المهام التي يطلبها منك مديرك بعد دقائق وتشعر بالإحراج منه في أن تطلب منه أن يذكرك بما أخبرك به منذ دقائق، كما أنك كنت تنسى أسماء الأشخاص الذين قابلتهم أكثر من مرة، مما يعرضك للكثير من الإحراج، في الواقع فإن مشكلة ضعف الذاكرة كانت سببًا أساسيًا في شعورك بأنك غير قادر على استخدام عقلك بالطريقة التي تريدها، لكن خلال هذا الشهر، وبشكل تدريجي، ستتمكن من تطوير قدراتك ومهاراتك العقلية بشكل لم تتوقعه من قبل، كل ما تحتاجه هو أن تثق بنفسك وأن تستغل ذكاءك بالشكل المثالي وأن تواظب على التمرين بشكل مستمر.

توقعات برج العقرب لشهر 1 لعام 2016

سيكون شهر يناير حافلاً بالكثير من المفاجآت بالنسبة لمواليد برج العقرب في مطلع العام الجديد، تحديدًا في الأيام الأولى من الشهر، ستكون بعض المفاجآت سارة وبعضها سيئة لدرجة كبيرة، إلا أن الجو العام للمفاجآت سيجعل حياتك تتجه نحو المزيد من الإثارة، وهذا سيغير من طريقة حياتك بشكل كبير في تلك الفترة، فالفترة السابقة كانت هادئة ومستقرة بشكل كبيرة، إلا أن في هذا الشهر ستشعر بأن كل شيء بدأ يتغير، ستواجه بعض الأمور التي كانت غائبة عنك منذ وقت طويل، لن تتوقع أن تظهر تلك الأمور أبدًا، فأنت تظن أنها ماتت وانتهى عهدها، إلا أنها ستظهر أمامك بشكل واضح، ستجد نفسك غير قادر في التعامل مع كل هذا الكم من المفاجآت، إلا أنه في المجمل العام ستشعر بتحسن، فبعض تلك المفاجآت هي أمور كنت تنتظرها منذ وقت طويل، لكن يجب أن تكون على علم بأن طريقة تعاملك مع تلك الأمور المفاجئة هو أمر بالغ الأهمية، فبعض الأشياء التي ستظهر ستتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة والهدوء في التعامل معها. سيكون هذا الشهر بمثابة اختبار لمدى قدرتك على مجاراة الحياة، ستتعرض إلى الكثير من التحديات في مختلف نواحي الحياة، ستواجه مخاوفك بطريقة مباشرة، في الواقع فإن هذا الشهر قد يكون نقطة تغيير في حياتك فيما بعد، فأنت ستكون على حافة الكثير من المخاطر، كما أنك ستكون على حافة النجاح، فإما أن تسقط إلى الهاوية، أو أن تتسلق طريق النجاح، أو حتى أن تكون معلقًا ما بين الحافتين وتظل متأرجحًا، ستجد الأمور متشابكة ومختلطة بدرجة كبيرة، لن تتمكن من التعامل مع تلك الأمور المختلفة إلا إذا قمت بضبط توازن شخصيتك بشكل كبير، لن يكون الأمر سهلاً، قد يكون هذا هو التحدي الأكبر في حياتك بأكملها.
على صعيد آخر، ستجد نفسك تواجه مخاوفك الأكبر، فأنت تخاف من الحسد بدرجة كبيرة، أنت تظن أن الآخرين يقومون بحسدك على أي شيء تقوم بفعله، كما أنك تظن أن كل الناس يخططون للانتقام منك بسبب أنك ناجح في حياتك العملية والعاطفية والاجتماعية، لكن الأمر ليس كذلك، أنت تشعر بالهواجس والوساوس لأنك غير كامل، نعم الأمر على هذه الطريقة تمامًا، أنت شخص غير كامل، وتفوقك هو أمر نسبي بدرجة كبيرة، أنت لم تحقق الكثير من الأشياء في حياتك حتى الآن، بالرغم من أنك تسير في الطريق الصحيح، إلا أن الطريق مازال طويلاً، والناس لا يقومون بحسدك مثلما تظن، بل أنت تفكر في هذا لأنك تظن أنك ناجح بدرجة كاملة وأن الآخرين فاشلين، في الواقع أنت تملك في داخلك الكثير من المخاوف التي تتعلق بالحسد وبالآخرين بشكل عام، أنت لا تفكر في الناس باعتبارهم بشر مثلكم يفعلون الخطأ والصواب، أنت تظن أنك الوحيد الذي يقوم بكل الأمور الصحيحة والبقية يفعلون أسوأ الأمور، كل هذا يجعلك غير قادر على تحديد ما يفكر فيه الناس بالفعل، لذا فأنت تقوم ببعض ردود الفعل الخاطئة التي تؤثر في علاقاتك مع الآخرين، سيكون هذا الشهر هو تحدي كبير في هذه النقطة الحرجة، حيث ستشعر بأن المشكلة فيك وليست في الناس، وفي حقيقة الأمر، فإنه لا يوجد أي سبب يدعوك إلى اعتناق مثل تلك الأفكار التي تضر بشخصيتك بشكل كبير، الأمر الأول الذي يجب أن تفكر فيه هو طريقة تفكير الآخرين، هل هم فعلاً مثلما تظن؟ هل يقومون بحسدك على أي شيء تقوم بفعله؟ فكر في ردود فعل كل شخص دون أن تقوم بالتعليق عليها بشكل سريع، فكر مرارًا فيما قد تقوله أنت عندما تكون في مثل هذا الموقف، ستجد أن الأمر عادي بدرجة طبيعية وأن المشكلة في داخلك أنت.
ستتعلم الكثير من الدروس في شهر يناير فيما يخص حياتك العاطفية، حيث ستعرف في الأيام الأولى منه أن طريقة اختيارك للأشخاص الذين تريد أن تدخل معهم في علاقة عاطفية هي طريقة خاطئة، فأنت لا تبحث عن الأشخاص الذين ستكمل حياتك معهم، بل تبحث عن التسلية في المقام الأول، في الواقع فأنت لا تحسب أي حسابات للمستقبل، وأنت تنظر إلى الموضوع كأنه لعبة، في حين أن الشخص الذي يدخل معك في تلك العلاقات المتعددة يشعر بمشاعر قوية تجاهك ويظن أنك تريد أن تكمل حياتك حياته، أنت تكذب الكثير من الكذبات لتستحوذ على قلبه فترة معينة ثم تتركه، في حقيقة الأمر أنت تظن أن هذا لا يؤثر عليك، وأن تقوم بالتسلية لفترة من الوقت إلى أن تتمكن من الوصول إلى الشخص المناسب عندما تصبح حياتك مستقرة لتتمكن من الزواج من هذا الشخص، لكن الأمر لا يسير بتلك الطريقة، فأنت تعودت على العلاقات القصيرة، لم تعتد على الجدية أبدًا في علاقاتك، فلن تستطيع أن تبدأ علاقة جدية مع شخص جديد، بل ستشعر بأنك لا تعرف كيف يمكن أن تسير العلاقة الجيدة، يجب أن تعرف أنه في المقام الأول أن العلاقات العاطفية الجادة تنتهي بالزواج، إلا أنك لا تعرف كيف تتصرف في تلك العلاقات الجادة، سيؤثر هذا عليك وسيظهر أمام الشخص الذي تريده فعلاً أن يكون شريك حياتك، حتى أنك تملك سمعة سيئة، وتلك الأمور ستصل إلى آذان كل الناس من حولك، وستصل إلى الشخص الذي تريد أن تكمل حياتك معه، وقد يكون الأمر مؤثرًا عليه بدرجة كبيرة إلى درجة أنه قد يرفض أن يدخل معك في علاقة عاطفية، فلا يوجد أي ضمان من أن هذه العلاقة ستكون علاقة وطيدة تنتهي بالزواج مثلما تريد، حتى لو أنك تريد هذا بالفعل وتتصرف بكل جدية لتثبت هذا، إلا أنه لا يوجد شخص يصدق الإنسان الكاذب.
على الجانب الآخر، ستجد في هذا الشهر حنينًا كبيرًا إلى شخص كنت معه في علاقة منذ وقت طويلة، خاصةً في أيام النصف الثاني من الشهر، بالرغم من المدة الطويلة التي مرت على علاقتك مع هذا الشخص، وبالرغم من أنها لم تكن علاقة قوية، إلا أن حضوره قوي للغاية في ذهنك، لن تفكر إلا في هذا الشخص الذي كانت علاقتك قصيرة للغاية معه، ربما لم يكن هذا الشخص يحبك بالقدر الكافي، لكنك متعلق به بدرجة كبيرة ودومًا ما كنت تفكر فيه، إلا أنك تغلبت على حضوره في أفكارك منذ فترة، لكن الموضوع لن ينتهي، حيث ستجد تلك الأفكار تعاودك باستمرار وستجد نفسك تفكر في كل الأيام التي قضيتماها معًا، ستجد نفسك تتحسر على ضياع ذلك الشخص منك، فهو كان الشخص المثالي بالنسبة لك، لكن يجب أن تبعد تلك الأمور من تفكيرك، فهذا الشخص لا يبادلك الحب بنفس المقدار، كما أنه يختلف عن شخصيتك في الكثير من الأمور، في الواقع فإنه كان من الصعب أو ربما من المستحيل أن تكونا في علاقة عاطفية لفترة طويلة، فبعض الناس قدر لهم القدر ألا يكونوا مع بعضهم البعض لأسباب مختلفة.
تشير تنبؤات برج العقرب للعام الجديد أنه سيكون عامًا محظوظًا لمواليد البرج فيما يخص العمل، حيث ستجد نفسك قادرًا على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة، ففي نهاية الأمر ستتمكن أخيرًا من تحديد قرارات حاسمة ومصيرية مثل قرار استقالتك من وظيفتك الحالية، بالطبع هذا ليس قرارًا سهلاً بالمرة ويحتاج قدر كبير من الشجاعة والتفكير، إلا أن الوقت قد حان لتعطي الأمر وقته الكافي في التفكير، هل تريد فعلاً أن تكمل في هذه الوظيفة التي لا تستطيع فيه أن تقوم بالإبداع كما تريد؟ في الواقع هذه الوظيفة لا تتشارك إطلاقًا مع أي من اهتماماتك، عندما كنت في المراحل الأخيرة من المدرسة، كنت تحلم بوظيفة مثالية معينة تخص هواية تحب القيام بها بدرجة كبيرة، حتى أنك كنت تظن أنك عندما تكبر ستدخل الجامعة وتدخل القسم الخاص بتلك الهواية وتتقنها بشكل كبير إلى أن تعمل في الشيء الذي تحبه حتى تتمكن من إنجاز الكثير من الأشياء، إلا أنه بعد دخولك الجامعة، ذهبت تلك الوظيفة التي كنت تحلم بها أدراج الرياح، لكنك كنت تفكر في ذلك الوقت بأكثر من وظيفة تختص باهتمامات أخرى تحبها، إلا أنه بعد انتهاءك من الجامعة، فأنت الآن شخص لا يملك أي خبرة ولم تستطع أن تطور من مهاراتك بالشكل الكافي لتلتحق بالوظيفة المثالية التي كنت تحلم بها، أصبح الأمر صعبًا عليك حتى أنك اضطرت إلى الالتحاق بوظيفة عادية حتى لا تصبح شخصًا عاطلاً، لكن السنين مرت وأنت في نفس الوظيفة وأنت لا تحرز تقدمًا ملحوظًا، ربما هو تقدم تراكمي في مدى قدرتك على إنجاز المهمات في بيئة العمل، إلا أنك لا تملك الكثير من المهارات التي كان بإمكانك تعلمها في السنين الماضية، لكن الوقت لم ينتهي بعد، في هذا الوقت من العام، ستملك القدرة على أن تتخذ قرارًا شجاعًا وتترك وظيفتك المملة، لكن قبل أن تفعل هذا، يجب أن تفكر في فرص الوظائف الأخرى المتاحة بالنسبة لك، يجب أن تضع اهتماماتك في المقام الأول طالما أنك لا تريد القيام بوظيفة مملة أخرى، لكن كذلك يجب أن تضع في الاعتبار الوضع المادي في هذا العمل الجديد ومكان العمل وهل ستستطيع بالفعل أن تقدم الكثير من الإنجازات في هذا العمل أو أنك تحتاج بعض الوقت لزيادة مهاراتك، كل هذه الأمور ستجد نفسك تفكر فيها بتلقائية تامة، في حقيقة الأمر فأنت كل تفكر في هذه الأمور منذ سنين طويلة، لكن في هذا الشهر سيختلف الأمر، فأنت ستجد نفسك قادرًا على حساب الأمور بطريقة أفضل، وستجد نفسك تشعر بقدر كبير من التفاؤل في قدرتك على إنجاز الكثير في المجال الذي تحبه.
ستجد نفسك في حالة من التذبذب في شهر يناير فيما يخص حالتك الصحية، حيث ستشعر في بداية الشهر من العام الجديد بأنك غير قادر على مزاولة أبسط الأنشطة اليومية، ستشعر أن جسدك غير قادر على الحركة الطبيعية، وأنك لا تستسيغ مذاق بعض الأطعمة التي تحبها، في الواقع فإن هذا التغيير سببه أن قمت بمحاولات كثيرة في تغيير نظامك الغذائي ونظام نومك وأداءك للرياضة، أصبح جسدك يمر بالكثير من التغيرات التي تؤثر على أداءه لمختلف الأنشطة، وبالإضافة إلى ذلك، ستشعر أن جسدك ليس هو جسدك الذي تعرفه، سيكون هناك شيء غريب غير قادر على تحديده، وعندما ستذهب إلى الطبيب سيخبرك بأنه لا يوجد شيء محدد يمكن أن يخبرك به، ستجد نفسك محتارًا في تحديد ما يحدث لك في هذه الفترة، لكن يجب ألا تقلق، فهي مجرد أمور صغيرة، فقط هو وضع لم تألفه من قبل، وهي حالة يمر بها الكثير من الناس في حياتهم، كما أنك ستشعر في ضعف في عظامك في بعض الأوقات، لن يكون الأمر خطيرًا، في الواقع فكل تلك المشاكل لن تكون مشاكل خطيرة، إلا أنها ستذكرك بأنه لابد أن تنتبه إلى التغيرات الحادثة في جسدك والتي لابد من ضبط توازنها بشكل سريع، السبب الأول فيما سيحدث لك هو أنك لا تتابع تعليمات الطبيب التي يقولها لك في كل مرة، لكن أنت لا تضع أي اعتبار لما يقوله الطبيب، فأنت تظن أنك قادر على فهم طبيعة جسدك والتصرف وفقًا لما تراه مناسبًا، لكن هذا أمر خاطئ تمامًا، وستجد نفسك في هذه الفترة تمر ببعض الأمور الصغيرة التي ستثبت لك أن جسدك لا يملك الكفاءة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية بدون الشعور بأي إرهاق.
على صعيد آخر، فإن مواليد برج العقرب لشهر يناير للعام الجديد سيشعرون بتحسن بالغ في الإصابات التي أصيبوا بها منذ فترة، سيصبح جسدهم أكثر قدرة على التعافي بدرجة كبيرة، حيث ستكون النجوم في صفوف كل مواليد برج العقرب ليتعافوا بأكبر سرعة ممكنة، مهما كان المرض خطيرًا، سيجد الشفاء طريقه إليك في وقت سريع للغاية، فقط يجب أن تتذكر أن الصحة هي أهم شيء في حياتك، فبعد تجاوزك لتلك الإصابة وشعور جسدك بالتعافي التام بعد انتهاء هذا الشهر، يجب أن تفهم أنك المسئول الأول والأخير عما يحدث لجسدك، حتى التقاطك للعدوى أنت تتدخل فيه، فمعرفتك لطرق الوقاية المختلفة من العدوى هو أمر ضروري، لذا فالأمر يخصك أنت، جسدك هو الشيء الذي يجعلك قادرًا على إكمال حياتك، وإذا لم تهتم به، ستصاب بالأمراض المختلفة وستصبح حياتك منصبة بشكل كامل على أن تعالج نفسك من تلك الأمراض، ولو كان الوضع خطيرًا، سيكون على أشخاص آخرين الاهتمام بك بشكل منتظم، أي أنك ستجعل جزء من حياة الآخرين يتوقف لمعالجة جسدك الذي لم تهتم به على مدار السنين الماضية.
ستشعر بالكثير من التغيرات في طريقة تفكيرك، أو بالأحرى في طريقة عمل دماغك، ستشعر بالكثير من الصداع في المقام الأول، حتى أنه سيستمر معك لفترة طويلة في النصف الأول من الشهر، لكن السبب ليس جسديًا، بل هو نفسي في المقام الأول، فأنت أصبحت تجهد نفسك بالتفكير بدرجة كبيرة، كما أن الضغوط اليومية أصبحت أقوى وأقوى، وأصبح رأسك غير قادر على التفكير بالطريقة المطلوبة مثلما كنت تفعل في السابق، ستجد نفسك محتارًا عندما لا تستطيع أن تفكر في بعض الأمور البسيطة، قد تظن أن تفكيرك يعاني من مشكلة خطيرة، إلا أن الأمر أبسط من هذا بكثير، فقط هي حالة مؤقتة ستمر في وقت سريع، وكل ما تحتاجه هو الكثير من الهدوء من الاسترخاء، يجب أن تقوم بالتنفس بعمق في تلك الفترة الحرجة، وأن تحصل على أكبر قسط من الراحة، ولا مانع من أن تأخذ أجازة لعدة أيام من العمل، ففي الواقع أنت لن تتمكن من إنجاز أي شيء في عملك إلا بعض المهام البسيطة، لذا فالأفضل في هذا الوقت أن تنعم ببعض الراحة وتترك عقلك يأخذ قسطه من الراحة ليعمل بطريقة طبيعية بعد ذلك.

توقعات برج القوس لشهر 1 لعام 2016

في مطلع العام الجديد، سترتكب الكثير من الأخطاء والحماقات التي ستؤثر بشكل كبير على طريقة سير حياتك لبقية الشهر، في الواقع ستجد نفسك تستغرب كيف قمت بمثل تلك الأخطاء التي لا يوم بها إلا المراهقين، فتلك الأخطاء كان يمكن تجنبها بشكل كبير، إلا أن الأمر كله بسبب شعورك ببعض المشاعر المختلطة ووجود الكثير من الضغوطات في حياتك وعدم قدرتك على التخطيط والتفكير الصحيح، كل هذا سيجعلك غير قادر على أن تتصرف بشكل متوازن، لكن تلك الحماقات سيكون لها تأثيرًا مدويًا على أقرب الناس إليك، لن يكون الأمر سهلاً بالنسبة لهم، فبالرغم من أن تلك الأخطاء لا تؤثر عليهم بشكل مباشر، إلا أنهم يشعرون بالكثير من القلق بسبب تصرفك لمثل هذه التصرفات، فتلك الأخطاء لا يرتكبها شخص بالغ متوازن التفكير، وستجد نفسك غير قادر على تفسير تلك التصرفات، فأنت في الواقع لا تقصد أي من تلك الأمور، وكل ما يدور في ذهنك هو أن تتصرف بشكل عفوي بدون أن تجرح الآخرين، لكن هذا لم يحدث على الإطلاق، بل حدث عكسه تمامًا، فأنت تترك تفكيرك للتلقائية والعفوية، وبسبب الضغوط الكبير على عقلك فهو لا يفكر بالطريقة الصحيحة، كما أنك ستواجه بعض المشاكل في الذاكرة في هذا الشهر بأكمله، بالرغم من أنك قمت بالكثير من المحاولات للتعافي من تلك المشكلة الخطيرة، إلا أن الأمر سيصبح بالغ الحدة في هذا الشهر، سيكون الأمر صعبًا للغاية عليك، فأنت لن تستطيع تذكر الكثير من الأشياء المهمة والأساسية، حتى أنك قد تنسى اسم زميلك في العمل، وقد تنسى شيئًا أساسيًا في وظيفتك لا يمكن نسيانه، ستكون تلك المشكلة هي أكبر شيء يؤرقك طوال الشهر، لن تتمكن من القضاء على ضعف ذاكرتك بشكل نهائي إلا عبر العلاج الصحيح، قد يكون من الأفضل أن تذهب إلى الطبيب لتقييم حالتك ثم القيام بكل ما ينصحك به، أما إهمالك لتلك المشكلة الصعبة فهو ما يؤثر عليك باستمرار، وكلما تشعر بأن المشكلة قد بدأت في الذهاب، أنت تنسى الأمر تمامًا وتتجاهله، لكن عندما تعود المشكلة إلى الظهور تشعر بالحزن والأسى وتندم أنك لم تهتم بالمشكلة بالقدر الذي تستحقه.
شير تنبؤات مواليد برج القوس لشهر يناير في العام الجديد بالكثير من المشاكل في العلاقات العاطفية، فأنت لن تحظى بشهر جيد في علاقتك العاطفية، بل ربما يكون أسوأ شهر على الإطلاق، ستجد الشخص الذي تحبه لا يتجاوب معك بشكل كبير، بالرغم من أنك تقوم بفعل الكثير من الأمور التي تسعده وتعرف أنها تغير من حالته المزاجية بشكل كبير، إلا أن هذا لا يغير في الأمر أي شيء، كل ما تقوم به يذهب أدراج الرياح، حتى أنك في النصف الثاني من الشهر ستشعر بجفاء تام تجاه الشخص الذي تحبه، فبعد محاولاتك الكثير في أن تجعله يشعر بمشاعر الحب تجاهك ستجد نفسك لا تشعر بالرغبة في تقديم أي شيء له، حتى لو أن الشخص الذي تحبه قام بمبادلة المشاعر معك في النصف الأول من الشهر، ستجده يشعر بالكثير من الجفاء وعدم الرغبة في مبادلة الحب في النصف الثاني من الشهر، سيقل حديثكما بدرجة كبيرة في شهر يناير وستقل كلمات الحب فيما بينكما إلى درجة أن تصبح شبه منعدمة خاصةً في الأيام الأخيرة من الشهر، ستبدو العلاقة كأنها علاقة خاوية من كل المشاعر والأحاسيس المطلوبة بين شخصين متحابين، ستشعر بأن كل شيء يتحالف ضدك، لكن في الواقع الأمر هو اختبار لمدى قدرتك على تحمل الشخص الذي تحبه وهو في مختلف حالاته، ففي السنين القادمة ستتواجد تلك الفترات من الجفاء بمستويات مختلفة، ويجب أن تكون قادرًا على التعامل معها بأكبر شكل ممكن وأن تتجاوزها بطريقة مرنة، قد لا يكون شهرًا رومانسيًا أبدًا، لكنه قد يعلمك الكثير من الأشياء التي يجب عليك معرفتها لتتمكن من الحصول على علاقة عاطفية قوية فيما بعد.
ستمر بالكثير من الأمور المختلفة في عملك في شهر يناير، ستشعر في الأيام الأولى من الشهر بالكسل الشديد وعدم الرغبة في إنجاز الأعمال، وسيؤثر هذا بشكل كبير على علاقتك مع المدير، في الواقع فإن الأسبوع الأول بأكمله سيشهد توترًا حادًا فيما بينك وبين مديرك في العمل، فأنت قد مللت بدرجة كبيرة من وظيفتك، ومع مطلع العام الجديد، فأنت تشعر بأنك ما تقوم به ليس كافيًا ولا يرضي رغباتك في إنجاز المزيد في وظيفتك، أنت في الواقع تشعر بأن وظيفتك لا تلائمك، كل هذه المشاعر ستختلط عليك في الأيام الأولى من شهر يناير، سيكون الجو العام غير مناسب في أن تؤدي الكثير من المهمات، كما أنك ستشعر بملل كبير في بيئة العمل نفسها، ستشعر بأن زملاءك في العمل هم أشخاص لا يشجعون على العمل وأنهم يفعلون كل ما يريدون للحصول على أكبر وقت ممكن من المرح، في الواقع فإن هذه الحالة قد مرت عليك من قبل مرارًا، وكذلك فإنها ستمر عليك في المستقبل، إلا أنها في تلك الأيام تحديدًا ستصل إلى أعلى مستوياتها، ستشعر بأنك لا تريد أن تعمل في أي وظيفة على الإطلاق، ستكون هذه الفكرة مخيفة للغاية بالنسبة لك، فالعمل هو أمر ضروري لكل شخص، لكنك ستراودك تلك الأفكار بدرجة كبيرة طوال الوقت، ستتملكك مشاعر الخوف والرهبة وأن حياتك المهنية قد انتهت بسبب التحاقك بتلك الوظيفة التي لا تستطيع تقديم الكثير فيها، في الواقع لا يجب عليك أن تقلق من هذه الحالة المؤقتة، فهي ستمر سريعًا، كما أنك ستتمكن من التغلب عليها عبر التفكير الإيجابي والبناء، وهذه الحالة لن تستمر معك طوال الشهر، فقط في الأسبوع الأول من شهر يناير.
بعد ذلك، ستتملكك الكثير من المشاعر نحو بيئة عملك، فكسلك الذي دفعك إلى التأخر عن تسليم المهمات تسبب في الكثير من المشاكل لك ولغيرك، فأنت أصبحت شخصًا غير مسئول بالنسبة لمديرك في العمل، وكذلك بالنسبة لزملاءك الذين تحترم بعضًا منهم وتحبهم وتعتبرهم بمثابة أصدقاء مقربين لك، كما أن الأمر يؤثر على حياتك في المنزل، فشريك حياتك يلاحظ كسلك في تلك الفترة، وستجد أنه دومًا ما يلقي عليك اللوم في أنك غير قادر على مواصلة عملك، لكن كل هذا سيدفعك إلى المزيد من الحماسة بعد انتهاء الأسبوع الأول من الشهر، وستشعر بعدها أنك قادر على تحقيق الكثير من الأمور في مجال عملك، في الواقع فإنك ستمتلك قدرة كبيرة على التخلص من المشاكل وأن تقوم بأسهل الطرق لحل المشاكل المختلفة، ستجد نفسك تمتلك طاقة كبيرة في حل كل العقبات التي كانت تواجهك باستمرار، سيكون لهذا التغيير أثر كبير على مديرك في العمل، فهو سيشعر أنك بدأت بالتعلم من أخطاءك بالفعل وأنك تريد التغيير الحقيقي، لذا فإن الأسبوع الثاني من شهر يناير سيكون أكثر أسبوع فيه احتمالية أن تحصل على ترقية، كذلك فإن أفكار زملاءك في العمل ستتغير عنك بشكل كبير، فالكثيرون منهم يظنوك شخصًا مهملاً ولا تريد إنجاز أي شيء في حياتك المهنية، إلا أنك ستثبت لهم عكس ذلك تمامًا، كل هذا سيؤثر عليك إيجابيًا بدرجة كبيرة، حتى أن بقية الشهر بأكمله سيكون بمثابة نعيم لك في بيئة عملك، لكن لن يكون الأمر سهلاً أو مريحًا، ففي تلك الفترة ستنجز عدد كبير من الأعمال، إلا أنك لن تشعر بأي من الملل أو عدم الرغبة في إنجاز الأعمال، بل ستجد نفسك متفانيًا في عملك بدرجة لم تتوقع أن تصل إليها من قبل، سيكون هذا الأمر مفاجئًا بالنسبة لك بدرجة كبيرة، وفي الفترات المقبلة، ستتعلم كثيرًا من هذه الفترة التي ستحقق فيها أكبر إنجاز ستقوم بتحقيقه في الفترات المقبلة، ستكون تجربة عظيمة ومميزة بالنسبة لك.
ستمر بحالة صحية مستقرة في شهر يناير بأكمله، فقط كل ما قد تصاب به هو نزلة برد أو آلام خفيفة في رأسك، لكنه سيكون شهريًا صحيًا بامتياز لمواليد برج القوس في مطلع العام الجديد، في الواقع فإنك ستتمكن من قضاء وقت تشعر فيه بالصفاء الذهني والقدرة الجسدية القوية على فعل كل الأنشطة والهوايات التي تقوم بها، إلا أنه يجب أن تكون على حذر في الأسبوع الأخير من الشهر، فأنت قد تتعرض لالتقاط العدوى من فرد من أفراد أسرتك، يمكنك أن تتجنب هذا لو قمت بالاحتياطات اللازمة للوقاية من الأمراض، كما أن هذا الشهر قد يكون مناسبًا لتزيد من معلوماتك الطبية، في الواقع فإنه يجب عليك أن تتعلم المزيد عن جسدك وعن الأمراض والعدوى وكيفية تجنبها، أنت تحتاج إلى دفعة لتتمكن من أن يكون جسدك صحيًا بدرجة كبيرة في الفترات المقبلة، خاصةً مع شعورك بالصحة الكاملة في هذا الشهر، فهذا سيعطيك الحماسة لتقرأ المزيد من الكتب والدوريات الطبية وتشاهد الأفلام الوثائقية الخاصة بالطب، كل هذه الثقافة الطبية ستجعلك قادرًا على أن تحافظ على جسدك بأكبر شكل ممكن، في حقيقة الأمر فإن تلك الأمور التي قد تظنها مملة، كالاطلاع على الكتب والقراءة في الأمراض وغيرها من الأمور الطبية المتخصصة، قد تكون الحارس الذي يمنع عنك أية أمراض، وقد تكون البديل للطبيب الذي تذهب إليه باستمرار، فأنت تعرف المعلومات الكافية عن الأمراض الخفيفة وكيف تتعامل معها وما هي الأدوية المطلوبة لعلاج هذا المرض، لكن بشكل عام يجب ألا تعتمد على معلومات الطبية حتى لو كانت قوية، وأن تذهب إلى الطبيب لتأخذ المعلومات الصحيحة منه، فأنت قد تخطأ، أو ربما تكون قد قرأت معلومات خاطئة، وهذا سيعطيك درسًا في أن تقرأ المعلومات الطبية من المصادر الطبية الموثوقة فقط، فتوجد الكثير من المعلومات الطبية الخاطئة التي تنتشر في كل مكان، ولن تتعرف عليها إلا عند قراءتك للكتب التي كتبها أطباء متخصصون وعلى قدر كبير من العلم والخبرة.
قد يكون هذا الشهر كذلك هو الشهر الذي تأخذ فيه قرارك بترك طبيبك، فأنت تشعر أن طبيبك الذي تذهب إليه باستمرار لا يقوم باتخاذ الخطوات المناسبة في العلاج، هو دائمًا ما يتأخر عن مواعيده، وهو في كثير من الأحيان لا يقوم بإعطاءك دفعة من الحماسة، بل هو عادةً ما يسبب لك الإحباط ويخبرك بأسوأ الاحتمالات، حتى أنك اكتشفت أنه يقوم بإعطاءك بعض الأدوية غير المناسبة بعد سؤالك لبعض المتخصصين، لكن بالرغم من هذا كله، فأنت تذهب إليه باستمرار بسبب اعتيادك عليه وأنه أصبح بمثابة صديق لك، لكن الأمر لا يسير بتلك الطريقة، فمن المفترض أن يكون الطبيب هو أكثر شخص يهتم بالمريض، وأن يتعامل معه بأكبر قدر ممكن الاحترام والتقدير، وأن يضع على عاتقه مهمة علاجه بأكبر درجة ممكنة، أما هذا الطبيب فهو لا يبحث إلا عن مصلحته الخاصة، كما أن كل ما يهتم به هو الأمور المادية، في الواقع هذا الطبيب ليس مشرفًا لمهنة الطب، ويوجد غيره من الأطباء الذين بإمكانهم أن يحلوا محله، كل ما تحتاجه هو قرار شجاع تتخذه بتركك لهذا الطبيب، لكن قبل ذلك يجب أن تبحث بعناية فائقة عن طبيب آخر، اسأل أصدقائك وأسرتك عن أفضل الأطباء، لكن لا تجعل كلامهم هو العامل الأساسي الذي تحدد به طبيبك الجديد، فأنت لا تريد أن تقع في نفس المشكلة السابقة، اذهب للطبيب مرة أو أكثر لتحدد مدى علمه ومصداقيته في التعامل مع المرضى واسأله عن شهادته العلمية وحاول أن تعرف مدى اطلاعه في مجاله، حاول أن تسأل عنه بأكبر شكل ممكن حتى لا تندم على الذهاب إليه فيما بعد.
ستواجه أكثر من مشكلة تخص شخصيتك بشكل مباشر في هذا الشهر، في الواقع فإنك ستكون أمام أكثر من تحدي لتحسن من شخصيتك أو أن تترك نفسك إلى الهاوية، ستجد نفسك غير قادر على التحكم في مشكلة اعترافك بالخطأ، فأنت عادةً ما تقوم بالكثير من الأخطاء دون أن تعترف بخطأك مطلقًا، بل أنت تقوم بالكثير من النقاش والجدال لتثبت أنك لست على خطأ، في حين أنه يمكنك تجنب كل تلك النقاشات باعترافك البسيط بالخطأ وأنك تعلمت منه ولن تقوم بتكراره، لكنك لا تفكر بتلك الطريقة، أنت تظن أنك شخص كامل ولا ترتكب أية أخطاء، وأنه لا يوجد أي شخص بإمكانه أن يخبرك أنك قمت بخطأ وأن عليك الاعتراف، يجب أن تضع في اعتبارك أن كل الناس يقومون بمختلف الأخطاء باختلاف مستوياتها، إلا أن ما يفرق بين الأشخاص في تلك النقطة هو اعترافهم بالخطأ، فاعترافك بالخطأ يعني أنك على علم بالمشكلة التي حدثت وأنك السبب فيها، وأنه عليك أن تبحث عن الحلول المناسبة كي لا يتكرر الأمر. ستواجه كذلك بعض المشاكل الأخرى في شخصيتك والتي ستكون عبارة عن تحديات كبيرة، لن يكون شهرًا سهلاً بالنسبة لك، ستجد نفسك تصارع الكثير من الأشياء في داخلك لتتمكن من تحسين شخصيتك. كذلك فإنك ستجد نفسك غير قادر على تحديد الصفات السيئة في شخصيتك، وهذه ستكون المشكلة الأكبر، فأنت تظن أن بعض الخصائص الموجودة فيك هي أمور خاصة بشخصيتك ولا يمكنك تغييرها مهما فعلت، بالرغم من أنها قد تبدو صفات سلبية واضحة، إلا أنك ستشعر بالغرور وستظن أنه لا يتوجب عليك تغيير مثل هذه الصفات، إلا أنك ستشعر في نفس الوقت بأن تلك الصفات تؤثر على الكثير من الأشخاص الذين تحبهم وعلى أصدقائك المقربين الذين لا تريدهم أن يشعروا بالضيق بسببك، كذلك فأنت لا تريد لمديرك في العمل أن يشعرك بأنك شخص تتعمد فعل التصرفات غير الحسنة وأنك شخص مغرور ولا تهتم بأي شخص، كل هذا قد يعرضك للكثير من التوابع السيئة التي ستجعل حياتك تسير في طريق لا تريده.

توقعات برج الجدي لشهر 1 لعام 2016

بشكل عام، تقول المؤشرات الخاصة ببرج الجدي في شهر يناير للعام الجديد بأنك ستحصل على ذهن صافي بشكل كبير، قد تواجه بعض المشاكل في حياتك العاطفية وفي صحتك، لكن على المستوى العام لشخصيتك ستجد نفسك قادرًا على تغيير الكثير من الأشياء باستمرار، في الواقع فإنك ستتمكن من تغيير أسوأ الصفات التي توجد في شخصيتك، بل وستتمكن من أن تصبح شخصًا إيجابيًا بدرجة كبيرة، لكن الشيء الأهم في هذا الشهر بالنسبة لمواليد برج الجدي، هو أنك ستبدأ بالشعور بأنك أصبحت شخصًا قياديًا، ستمتلك الكثير من الملامح الأساسية للقائد وستتمكن من السيطرة على الآخرين والتحكم بأفكارهم ومشاعرهم، وستستخدم ذلك في أفعال خير تجعلك قادرًا على أن تحصل على مشاعر الحب والمودة من الآخرين، في الواقع فإن هذه قد تكون هي الهدية الأكبر التي تحملها النجوم إليك في العام بأكمله، بالرغم من أنك كنت تعاني من بعض المشاكل الاجتماعية، وبالرغم من أنك لم تتوقع على الإطلاق أن تصبح قائدًا في يوم من الأيام، إلا أنك ستصبح قادرًا على التحلي بأهم الخصائص المميزة للقائد الناجح، قد لا تكون قائدًا بالمعنى الحرفي للكلمة، لكنك ستكون قادرًا على التأثير في المجموعات الاجتماعية المختلفة من حولك، ففي بيئة عملك ستتمكن من أن تصبح أكثر شخص قادر على التأثير وإخراج الحلول المبتكرة، وفي منزلك ستتمكن من أن تصبح أكثر الأشخاص إلهامًا للآخرين، ستصبح قدوة للأصغر منك سنًا، وربما حتى بالنسبة للكبار، ستصبح قصة نجاحك إلهامًا كبيرًا بالنسبة للكثير من الأشخاص، فأنت ستتحلى بالكثير من الصفات المثالية التي تؤهلك لتصبح شخصًا صالحًا.
كذلك فإنك ستجد تغيرًا كبيرًا في نظرات الآخرين نحوك، فالبعض كان ينظر إليك باعتبارك شخصًا فاشلاً، ولم يكن أحد يتخيل أنك ستتمكن من تحقيق هذا القدر الكبير من النجاح، في واقع الأمر فإنك ستكون مفاجأة بالنسبة لهم، ستصبح شخصًا مختلفًا تمامًا وستتمكن من التأثير على كل من حولك بشكل مبتكر، ستجد تلك الطاقة السحرية داخلك، ستجد نفسك أكثر قدرة على التفاعل مع الآخرين والتحدث في مختلف الأمور، كما أن نظرتك للأمور الاجتماعية المختلفة ستتغير، وستصبح أكثر قدرة على التفكير في الطرق التي يتصرف بها الناس، ستتمكن من أن تكون لديك وجهات نظر ذكية تجاه مختلف الأمور والأحداث التي تحدث بالقرب منك أو حتى في بلدك بشكل عام وربما في العالم بأكمله، ستصبح أكثر قدرة على التحدث في الأمور الاقتصادية والسياسية وغيرها، في الواقع قد يكون هذا هو شهر حظك بالنسبة لقدراتك العقلية.
تصب تنبؤات شهر يناير لمواليد برج الجدي فيما يخص العلاقات العاطفية في ناحية سيئة، في الواقع فإن هذا الشهر لن يساعدك في تقوية علاقتك العاطفية، بل ستمر العلاقة بالكثير من الاختبارات والمحن التي ستحدد مدى قدرتك على التعامل مع تلك المشاكل القوية، أنت لم تعتد سوى على المشاكل الصغيرة بينك وبين الشخص الذي تحبه، إلا أن هذا سيكون مليئًا بالأمور التي ستجعل علاقتكما صعبة للغاية، فأنت ستشعر بمشاعر متذبذبة تجاه الشخص الذي تحبه، أنت لا تريد أن تحطم قلبه وتنهي كل ما قمت بإنجازه في سبيل تقوية تلك العلاقة الجديدة، إلا أن كل شيء يسير عكس ما تريد، فالشخص الذي لا تحبه لا يقوم بالتصرفات التي تظنها مناسبة، ستشعر كذلك بالكثير من المخاوف التي ستساورك، فأنت تظن أن هذا الشخص لا يحبك بنفس القدر الذي تحبه، في الواقع ستشعر بأنه يقوم بلعب لعبة معك، وأن كل تلك المشاعر التي يظهرها هي مشاعر مزيفة، كذلك فأنت ستشعر بأنه بدأ بالتغير، بالرغم من أن علاقتكما مر وقت قصير عليها، إلا أن الشخص يمر حاليًا بالكثير من التوتر مما يجعله يقوم ببعض التصرفات الغريبة، كذلك فهذا التوتر يؤثر عليك بشكل كبير، فأنت نفسك تشعر بالكثير والكثير من التوتر ويوجد الكثير من الحمل الثقيل على عاتقك فيما يخص المشاكل الواقعة في أسرتك ومكان عملك، وظهور تلك المشاكل مع حبيبك جعل الأمور تبدو سوداء كالحة أمامك، في حقيقة الأمر فإن كل تلك الأمور غير واضحة، بمعنى أنه لا توجد رغبة واضحة من الشخص الذي تحبه في قطع علاقته معك، هو فقط يشعر بأنه العلاقة أصبحت متأرجحة بشكل كبير، وهو يحسب حساب المستقبل أكثر منك بدرجة كبيرة، فهو يفكر في الأشياء المستقبلية التي ستكون فيما بينكما، أما أنت تفكر في الحاضر وفيما يحدث، أنت كذلك تشعر بالكثير من المخاوف حول عدم قدرتك على التأقلم في تلك العلاقة العاطفية، فهذا الشخص ليس شخصًا عاديًا، بل هو يملك شخصية مميزة مليئة بالكثير من الأمور الخفية، وهذا الأمر هو أكثر شيء يؤرقك، فأنت لا تعرف كل شيء عن الشخص الذي تحبه بعد، وبالرغم من أنك تقوم بسؤاله باستمرار عن الكثير من جوانب حياته وماضيه، إلا أنه دومًا ما يقوم بالرد بإجابات مراوغة لا تستطيع من خلالها تحديد أشياء واضحة، في الواقع فإن كل تلك الأمور التي ستحدث هي بمثابة اختبار لكما معًا.
علاقتكما العاطفية قوية في أساسها، لكن الظروف والملامح المختلفة لشخصية كل منكما تجعل الأمور تبدو معقدة بدرجة كبيرة. كما أنك ستواجه في هذا الشهر مشكلة كبيرة ستؤثر عليك بدرجة كبيرة وعلى الشخص الذي تحبه، فأنت أصبحت تشعر بالغيرة بشكل غير عادي، ودومًا ما تقوم بالتصرف على هذا الأساس وتمنع الشخص الذي تحبه من الذهاب إلى أماكن معينة وتقوم بفرض بعض القيود عليه في التصرفات، وهو يشعر من خلال تلك الغيرة بأنك لا تريده أن يعيش حياته مثلما تعيش أنت حياتك، في حقيقة الأمر فأنت تملك نية صافية في شعورك بالغيرة، لكن هذه الغيرة قد تجعل حياتكما أنتما الاثنان تتحول إلى جحيم، فالغيرة سلاح يمكن أن يكون مفيدًا لبقاء العلاقة وطيدة ومتماسكة، لكن إذا تمت إساءة هذا السلاح ستتحول الغيرة إلى سلاح يقتل كل أواصر العلاقة العاطفية، لذا فهذا الشهر هو شهر التحديات في حياتك العاطفية، ربما لم تمر بمثل هذه التحديات الصعبة من قبل، لكنك الآن أمام أمر واقع ويجب عليك أن تتعامل بالطرق الصحيحة لتتجنب انهيار العلاقة مع ذلك الشخص الذي تشعر نحوه بالكثير من الحب، بل أنك تعشقه وتشعر بأنه لا يوجد أي شخص في العالم يمكن أن تحبه بنفس القدر، كل هذه الأمور المعقدة ستساورك في الشهر بأكمله.
سيكون هذا الشهر بكامله، أو على الأقل الأسابيع الثلاثة الأولى منه عبارة عن أجازات أو وجود كمية قليلة من المهام كل يوم، لن يكون هناك الكثير أمامك لتقوم بإنجازه، لكنك في نفس الوقت ستشعر بأنك تريد أن تقوم بإنجاز الأعمال بالرغم من عدم توافرها، لذا فإن الشيء الأفضل الذي تقوم به في هذا الشهر هو أن تترك الأعمال الأساسية التي كنت تعكف عليها وتقوم بالتركيز على التفاصيل، فالتفاصيل هي التي تميز الشخص الخبير عن المبتدئ، وفي الواقع فأنت لا تهتم بالتفاصيل بسبب كثرة الأعمال الموجودة لديك في الفترات السابقة، فأنت تحاول أن تنجز الملف بأكمله دون أن تنتبه إلى التفاصيل الصغيرة، لكن في ذلك الوقت من العام والذي ستمتلك فيه وقت فراغ كثير، ستكون لديك الفرصة الأفضل في الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تميزك عن غيرك، خاصةً أنك ستتمكن في هذا الشهر من الحصول على أعلى قدرات الملاحظة والتفكير في الأمور الصغيرة، لذا فقد تكون تلك هي الفرصة الأكثر مثالية لتتمكن من تطوير مهاراتك في العمل، كما أن اهتمامك بالتفاصيل في ذلك الوقت سيجعل مديرك في العمل يؤمن بأنك شخص مجد ومجتهد وتريد أن تقوم بالأعمال المطلوبة منك على أكمل وجه، في الواقع فإنه سيكون منبهرًا بك بشكل كبير، فأنت لا تقوم بتقضية الأوقات في التحدث مع الآخرين والمرح مثلما يقوم بقية زملاءك، بل إنك تقوم بأقصى جهدك لتطور من مهاراتك ولتقلل من نسبة الخطأ الموجودة في الملفات بأكبر مستوى ممكن، لذا ففرصة حصولك على ترقية هي فرصة كبيرة للغاية في آخر شهر يناير إذا ما قمت بالتركيز المكثف في التفاصيل الصغيرة.
ستمر حالتك الصحية بالكثير من التقلبات في شهر يناير في العام الجديد، ستشعر بأنك أصبحت أقل قدرة على أن تجعلك جسدك يعتاد على القيام بالأمور العادية التي تقوم بها كل يوم، وستعرف من نفسك، وكذلك سيخبرك طبيبك بنفس الأمر، أنك يجب أن تضع حدًا لاستخدام الأجهزة التي تؤثر عليك بشكل كبير، بالرغم من أن تملك سيارة وتقوم بالذهاب إلى كل الأماكن التي تريد الذهاب إليها بسهولة تامة، إلا أنه يجب عليك أن تترك سيارتك لبعض الوقت وأن تمشي إلى عملك وإلى الأماكن الأخرى، أو حتى أن تقوم ببعض الجري في أوقات منتظمة كل يوم، فأنت أصبحت تعتمد على سيارتك في كل شيء، حتى في المسافات القصيرة، أنت لا تحرك قدميك إلا في خطوات بسيطة، فأنت تنهض من سرير نومك لتجلس على الكرسي وأنت تأكل طعامك ثم تقود سيارتك وتجلس على كرسي مكتب العمل ثم تعود إلى سيارتك وهكذا، أنت تكرر تلك الأشياء كل يوم لدرجة أن أقدامك أصبحت لا تعتاد على المشي إلا لخطوات قليلة كل يوم، هذا الأمر يؤثر عليك بدرجة كبيرة، فالمشي لمسافات متوسطة هو أمر لابد منه، أما جلوسك ونومك فهي أمور تضر بصحتك بدرجة كبيرة.
كذلك فهنالك الكثير من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا في حياتك، فأنت تدمن استخدام هاتفك الذكي بشكل كبير، في الواقع فإن هاتفك الذكي هو أكثر شيء تقضي وقتك معه، في مختلف أوقات اليوم، أنت تستخدمه في اللعب والعمل وفي الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة المقاطع المرئية والدخول إلى الإنترنت ومتابعة المواقع التي تخص اهتماماتك بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح الهاتف الذكي هو عبارة عن حياتك، أول شيء تفكر فيه عند استيقاظك من نومك هو أن تمسك بهاتفك الذكي لترى آخر الرسائل في بريدك الإلكتروني وآخر التحديثات الخاصة بأصدقاءك وتعليقات أصدقاءك على منشوراتك في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أصبحت مدمنًا بشكل كبير على الهاتف المحمول وأصبحت تستخدمه في كل شيء، في الواقع فإن هذا يؤثر بشكل كبير على صحتك، ومما يزيد الأمر سوءًا هو استخدامك لحاسوبك الشخصي كذلك أوقاتًا كثيرة، فأصبحت الأوقات التي تقضيها في يومك إما على هاتفك الذكي أو حاسوبك الشخصي، أصبح الأمر مشكلة كبيرة حقًا، وسيكون هذا الشهر بمثابة درس لك، حيث ستكون معرضًا لآلام الأصابع والرقبة والعمود الفقري وغيرها من المشاكل التي تحدث بسبب إمساكك بالهاتف الذكي لفترة طويلة ونقرك المستمر على الشاشة، بالإضافة إلى ذلك فأنت ستشعر بتعب كبير في عينيك بسبب النظر المستمر في الشاشة لهاتفك الذكي وحاسوبك الشخصين كل تلك الأمور ستؤثر عليك لدرجة ستجعلك تشعر بأنك تواجه مشكلة حقيقية، فأنت لا تستطيع التخلي عن هاتفك المحمول لفترة قصيرة، بل ربما لساعات، وأنت تعتقد أنه الصديق الأفضل بالنسبة، وهذا يؤثر عليك بالنسبة لحياتك الاجتماعية، فالهاتف المحمول تتواصل من خلاله مع أصدقائك، لكن الهاتف المحمول لا يجعلك قادرًا على تطوير مهاراتك الاجتماعية، وأنت لا تتحدث من خلاله مع مجموعة من الأشخاص في أمور مختلفة لفترات طويلة كما هو في أرض الواقع، بل أن العالم الافتراضي مختلف بدرجة كبيرة عن الواقع لدرجة أنك ستشعر أنك بدأت بالانفصال عن الواقع تدريجيًا، كل تلك الأمور ستواجهك بدرجة خطيرة في شهر يناير في العام الجديد، وستجد نفسك أمام تحدي كبير في التخلي عن هاتفك المحمول أو على الأقل تنظيم الأوقات التي تقضيها في استخدامه.
بالنسبة لمواليد برج الجدي في شهر يناير، سيكون هذا الشهر هو شهر ممتاز بالنسبة لهم على مستوى الفكر والشعور بأنهم قد تغيروا تغيرًا كاملاً، بالرغم من حدوث بعض المشاكل المختلفة في الأشخاص القريبين منهم، إلا أنك ستتمكن بشكل عام من أن تحظى بأيام جميلة خلال الشهر، خاصةً في النصف الأول منه، حيث ستصبح قادرًا على التركيز في مختلف الأمور التي لم تكن قادرًا على التفكير فيها، ستمتلك القدرة والرغبة في مساعدة الآخرين من غير القادرين، ستجد نفسك تشعر بالعطف والحب تجاه كل الناس، وبالرغم من أنك لم تعتد على هذا من قبل، إلا أنك ستجد نفسك متسامحًا بشكل كبير تجاه الآخرين، حتى الأشخاص الذين قاموا بإيذاءك بشكل كبير، وستجد أن هؤلاء الأشخاص يأتون إليك ليقدموا اعتذاراتهم بعد مبادرتك الكريمة في مسامحتهم، ستجد أن الدنيا بدأت تشرق من حولك، لكن ستواجهك بعض المشاكل المختلفة مع أقرب الناس إليك، لكن بشكل عام سيكون شهرًا سعيدًا وستتمكن فيه من تحقيق الكثير من الأمور التي كنت عاجزًا عنها. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من التخطيط الجيد للفترة المقبلة من حياتك، وهذا هو الأمر الذي كان يشغلك بشكل كبير في الفترة السابقة، فقدرتك على التخطيط غير قوية، بل أنك تعاني من مشاكل كبيرة في قدرتك على التخطيط الجيد، ودومًا ما تقوم بتخطيط سيء أو أنك تهمل فكرة التخطيط لاعتقادك بأنك ستفشل مهما قمت بالتخطيط، في الواقع سيكون هذا الأمر مفيدًا للغاية في تطوير مهاراتك الاجتماعية والعملية، وستكون قادرًا على أن تحقق الكثير في المجالات التي تريد إنجاز الكثير فيها، لن يكون الأمر صعبًا بالنسبة لك، بل ستشعر أنك تريد عمل هذه الأشياء من تلقاء نفسك، ستشعر بأنك ولدت من جديد وأن كل الفرص موجودة أمامك وتنتظر أن تقوم باقتناصها.

توقعات برج الدلو لشهر 1 لعام 2016

سيكون شهر يناير هادئًا للغاية بالنسبة لمواليد برج الدلو في العام الجديد، ستشعر بأنك أصبحت غير قادر على التفاعل مع الكثير من الأحداث المثيرة التي تؤثر على أعصابك بشكل كبير، ستكون لديك الرغبة في أن تقضي وقتًا كبيرًا مع نفسك لتفكر في مختلف الأمور التي يجب عليك حسابها بدقة، قد تجد نفسك تتساءل عن هذا التغيير المفاجئ، إلا أنه تغيير طبيعي بعد الأحداث الصاخبة التي حدثت في الفترات الأخيرة، فأنت الآن يجب أن تقضي وقتًا أكبر مع نفسك وأن تتخلى عن الذهاب إلى الأماكن التي تحب الذهاب إليها مع أصدقائك، في الواقع أنت لا تريد سماع الكثير من الكلام، خاصةً في الأسبوع الأول من شهر يناير، حيث سينصب تفكيرك على أن تقضي أكبر وقت ممكن للتفكير في مختلف الأمور الحياتية، ستجد نفسك تفكر في أمور لم تفكر فيها منذ سنين، حتى أن تفكيرك سيتطرق إلى الأمور الفكرية وغيرها من الأشياء التي كنت تتجاهلها منذ فترة طويلة، في الواقع أنت لم تجلس مع نفسك ولم تحاسب نفسك بهذه الطريقة منذ سنين طويلة، وفترة الراحة هذه يجب أن تقوم بها من حين لآخر، إلا أن هذه المرة ستجد نفسك مرغمًا على قضاءها، فأنت لن تتحمل المزيد من الأحداث التي تؤثر بشكل كبير على حالتك النفسية.
كما أنك ستشعر بأنه لابد من أن تغير بعض الأمور في شخصيتك، فأنت شخص لا يلتزم بالمواعيد أو دائمًا ما تتأخر عنها، قد تظن أن هذه ليست مشكلة كبيرة وأن كل الناس يقومون بهذا الأمر، في الواقع فإن الأمر ليس كذلك تمامًا، فأنت تتأخر عن المواعيد التي تتفق عليها مع أصدقائك وغيرهم من شركاء العمل والمعارف بشكل مبالغ فيها، حتى أن الأمر قد انتشر عن تأخرك للمواعيد وأصبح الناس يتجنبون فكرة مقابلتك في مكان بميعاد معين، وأصبح كل الناس يتأخرون من تلقاء نفسهم عند مقابلتك، وعندما يفعلون هذا فأنت تغضب أشد الغضب مع أنك تقوم بهذا الأمر بشكل مستمر، سيجعل هذا الآخرين يعتقدون بأنك شخص مستفز وأنك لا تحترم قيمة المواعيد وقيمة وقت الآخرين، هذه هي المشكلة الكبيرة التي يفكر فيها الناس، فأنت تظن بأن وقتك مهم لكن وقتهم لا يعني لك أي شيء، ستجد نفسك تفكر في تلك الأمور في مطلع العام، وكيف أنك غير قادر على تحقيق أبسط متطلبات أقرب الناس إليك، كذلك فأنت ستتعرض إلى اختبارات كثيرة من أصدقاءك، فهم يظنون أنك أصبحت شخصًا صعب المعاشرة، في الواقع فإنهم على قدر كبير من الصحة، فأنت لا تهتم إلا بنفسك، وكل ما يخص الآخرين هو لا شيء بالنسبة لك، لذا فهم يضعونك أمام اختبارات لتحديد ما إن كنت تستحق صداقتهم أم لا، سيؤرقك الأمر بدرجة كبيرة عندما تعرف أنك فشلت في أحد تلك الاختبارات، وستتعرض في النصف الثاني من الشهر إلى خسارة صداقة أكثر من صديق كنت تكن لهم الكثير من مشاعر الحب والتقدير، ستبدأ في محاسبة نفسك وكيف أنك تركت نفسك تسير بتلك الطريقة من الإهمال وعدم مراعاة الآخرين، كذلك فإنك ستواجه مشكلة كبيرة وهي اتهامك بالبخل من أكثر من شخص، في حقيقة الأمر فهذا الأمر صحيح بعض الشيء، بالطبع أنت لست شخصًا بخيلاً بدرجة كبيرة وتمنع عن نفسك أي شيء تريده وأنت لا تقوم بالمحافظة على المال بهذا الشكل المبالغ فيه الذي يقوم به البخلاء، إلا أنك في بعض الأحيان تقوم بالتصرف ببخل مع أقرب الناس إليك، في البداية كان الأمر بمثابة مفاجأة بالنسبة لهم، لكنهم تعودوا على الأمر وأنت نفسك اعتدت عليه بشكل كبير حتى أصبحت الأمر تصرفًا عاديًا بالنسبة لك، ستواجه كل تلك الصراعات مع نفسك في هذا الشهر وستكون أمام الكثير من الاختبارات التي ستحدد ما إن كنت قادرًا على تجاوز عقبات الحياة أو الوقوع فريسة سهلة للحياة.
ستكون حياتك العاطفية مستقرة في شهر يناير للعام الجديد، لن تحدث الكثير من المشاكل، أو بتعبير أدق، لن وتكون هناك سوى بعض المشاكل الصغيرة التي ستأخذ وقتًا قصيرًا لتتجاوزها أنت وشريك حياتك، في الواقع سيكون هذا الشهر راحة نفسية كبيرة لك، فأنت لن تنشغل بالتوتر الذي كان يحدث دومًا بينك وبين شريك حياتك، لقد وصلت المشاكل إلى حد كبير لا يطاق في الفترات الأخيرة، إلا أن مواليد برج الدلو في هذا الشهر سيحظون بشهر مستقر عاطفيًا، لكنه لن يكون شهرًا رومانسيًا، بل ستكون أيامًا عادية خالية من المشاكل وخالية كذلك من توهج الحب، لكنك ستشعر بتحسن تام في هذا الشهر، فأنت لم تعد تتحمل المشاكل، كما أنك لا تريد أن تشعر بالكثير من المشاعر الرومانسية القوية في هذا الوقت الحرج من العام، فأنت تملك الكثير من الأعمال لتنجزها وتريد التخطيط لبعض الأمور الهامة من حياتك، كما أنك تريد الاهتمام بصحتك بشكل بالغ في ذلك الشهر. ستجد شريك حياتك في أكثر حالاته هدوءًا، في حقيقة الأمر ستستغرب من هدوءه وشعوره بالرغبة في قضاء أكثر وقته مع نفسه، فأنت لم تعتد على هذا، فشريك حياتك هو شخص كثير الحديث ودائم النشاط، وهو يريد دومًا فعل الكثير من الأنشطة، إلا أنه في ذلك الوقت ستشعر بتغير كبير حادث في شخصيته، لا تفكر في أنه بدأ يتغير تجاهك أو أنه توقف عن حبك، الأمر ليس كذلك على الإطلاق، يشعر شريك حياتك فقط بالتعب وبأنه يريد أن يحصل على فترة يتمكن فيها من التفكير مع نفسه بأكبر قدر ممكن، وأن يعيد ترتيب الأفكار في رأسه ليتمكن من متابعة حياته بالشكل الذي يريده، في الواقع لا يوجد أي داعي للقلق من تلك الأفكار التي يفكر فيها شريك حياتك طوال الوقت، فهو مازال يحبك ويريد أن يقضي بقية عمره معك، لكنه فقط يحتاج إلى ترتيب أوراقه في الحياة، فالفترات السابقة كانت عبارة عن الكثير من الأحداث الصعبة والمثيرة، وقد أثر هذا على الحالة النفسية لشريك حياتك بدرجة كبيرة، فهو يريد الآن أن يأخذ هدنة ويفكر في كل الأمور بشكل منطقي، ستكون تلك الخطوة شيء ممتاز بالنسبة لكليكما، فأنتما ستشعران بأنكما قادرين على قضاء وقت هادئ معًا بعيدًا عن المشاكل، كما أن هذه فترة مؤقتة، والفترة التي ستليها ستجد شريك حياتك أكثر توازنًا وعقلانية، بالرغم من أنه سيعود إلى سابق عهده في كثرة النشاط والحديث والرغبة في عمل مختلف الأشياء، إلا أنه سيصبح هادئًا بدرجة ملحوظة، وستجده يقوم بالتفكير مرارًا قبل أخذ أي خطوة، في الواقع سيكون هذا تغييرًا كبيرًا مفيدًا بالنسبة لك، فشريك حياتك سيتحول إلى الأفضل بعد فترة الهدوء تلك، يجب ألا تقلق من أي تلك الأمور، فعلاقتكما مازالت وستزال قوية ومتماسكة.
أعمالك في الفترة الحالية لا تحتاج إلى الكثير من المتابعة، يمكنك أن تقوم بأخذ عطلة طويلة في هذا التوقيت، ولن تلاحظ أن أعمالك قد تأثرت كثيرًا، أنت لم تأخذ عطلات طويلة منذ فترة، وربما قد حان الوقت من أجل فعل ذلك، حاول أن تكون أكثر طبيعية في التعامل مع موظفينك في العمل، ولا تكن متشددًا معهم في كل شيئ، ففي النهاية هم بشر، ولا يوجد شخص لا يخطئ. إذا ما كنت موظفًا، فهذا الشهر سوف يكون شهرًا مثقلاً بالكثير من الأعمال، وعليك أن تثبت لمن حولك أنك شخص قادر على التعامل مع هذه اﻷعمال بكل ما يطلب منك من جهد، لا يجب أن تقوم بأي تقصير في هذا المجال، وفي هذا التوقيت بالذات. على صعيد النصائح الاستثمارية، لا ينصح بأن تحتجز الكثير من السيولة في هذا الشهر، فأنت لست بحاجة إليها، قم بالعديد من الاستثمارات الآمنة، وتأكد من أن الأمور سوف تسير على ما يرام، ولن يحدث ما يمكن أن تخاف منه في هذه المرحلة. أخيرًا، على صعيد الحالة المالية لك، ليس من المحتمل أن تواجه صعوبات مالية في الوقت الحالي، طالما أنك تلتزم بترشيد الإنفاق كما تفعل.
سيكون هذا الشهر شهريًا صحيًا إلى حد ما بالنسبة لمواليد برج الدلو في مطلع العام الجديد، إلا أنه كذلك سيكون شهر التغيير الصحي، فستشعر في هذا الشهر بأنك قادر على إحداث الكثير من التغيير في حياتك الصحية، سيكون عليك أن تبدأ في النظر إلى العادات الصحية الخاطئة التي تقوم بها، في الواقع توجد الكثير من الأمور التي لا تهتم بها والتي تؤثر على صحتك بشكل كبير، فهي قد تبدو أمور لا تؤثر بشكل مباشر عليك، إلا أنها في الواقع ذات تأثير قوي للغاية على جسدك وصحتك العامة، فأنت لا تهتم بالإزعاج الصاخب الذي يحدث حولك في بعض الأماكن التي تذهب إليها وربما في منزلك، يجب أن تعرف أن الإزعاج الزائد عن الحد هو أمر قد يسبب لك أذى كبير في رأسك ويشعرك بالصداع، وقد يتطور الصداع إلى أن يصبح مشكلة مزمنة في رأسك، كما أن الإزعاج قد يؤثر على سمعك بدرجة كبيرة، بالرغم من هذا فأنت لا تهتم بكل تلك الأشياء، يجب أن تعرف أن هذا الإزعاج الصاخب هو أمر غير قانوني بالدرجة الأولى، فأصوات الماكينات والمحركات والمركبات وغيرها من الآلات الموجودة في المصانع تسبب أذى مباشر للأذن، لذا فإن القانون ينص على وجوب أن يبتعد العامل عن تلك الآلات قدر الاستطاعة أو يضع في رأسه سدادات الأذن التي تمنع وصول نسبة كبيرة من الصوت، كذلك فإن معدات البناء والتشييد تسبب الكثير من الإزعاج للقاطنين في المنطقة القريبة من مكان الإنشاء، لذا فإن بعض الدول تقوم بوضع مواعيد معينة ليعمل فيها عمال البناء، لذا يجب أن تكون على علم بوضعك القانوني وأن تتصرف فيما يخص الإزعاج بطريقة مباشرة، المشكلة الحقيقية تكمن في أنك لا تهتم بالإزعاج وبغيره من العادات السيئة التي اعتدت عليها والتي تؤثر على صحتك، فأنت تظن أن الإزعاج هو وضع طبيعي موجود في كل مكان، هذه التفسيرات والتبريرات هي التي تؤثر عليك بشكل كبير وتجعلك تتجاهل تلك المشاكل الخطيرة التي قد تودي بحياتك الصحية إلى التهلكة.
كذلك يجب أن تقوم بالتركيز على بعض العادات السيئة المؤثرة على صحتك بشكل مباشر، فهذا الشهر هو شهر التغير نحو الأفضل لحالتك الجسدية، يجب أن تحاول أن تقلل من التدخين تدريجيًا إلى أن تتوقف عنه، فالتدخين هو الأمر الذي يسبب أكثر كمية من المشاكل الصحية التي ستواجهك في المستقبل، في الواقع أنت تقدم الكثير من التبريرات لنفسك وللآخرين بشأن عادة التدخين السيئة التي لا تستطيع الإقلاع عنها، لكنك تعرف في داخل نفسك أنك تقوم بفعل خاطئ وأنك تدمر نفسك تدريجيًا، أو بتعبير أدق فأنت تقتل نفسك تدريجيًا، كذلك فإن التدخين له الكثير من الآثار السلبية الأخرى في حياتك، فهو يستهلك جزء غير قليل من ميزانيتك، كما أنك تقوم بالتدخين في بعض الأماكن المغلقة ولا تضع اعتبارًا للأشخاص غير المدخنين، في حقيقة الأمر أنت تقوم بالتسبب بالضرر لهم بشكل كبير، أنت تسبب لهم ضررًا أكبر مما تسببه لنفسك، لذا فإنه على الأقل يجب أن تتوقف عن التدخين في تلك الأماكن كخطوة ابتدائية في حل المشكلة، كذلك فإن التدخين يؤثر على علاقتك الزوجية بشكل كبير، فزوجتك دائمًا ما تخبرك بأنها غير راضية عن تلك العادة الخطيرة، وأن الأمر يؤثر عليها سلبيًا، وليس عليها بمفردها، فأنت تقوم بالتدخين أمام أطفالك، وبهذا تجعل فرصتهم في اكتساب تلك العادة عندما يصبحوا بالغين أكبر بكثير، فأنت قدوتهم الأولى، كذلك فأنت تؤثر عليهم بشكل كبير من خلال تدخينك المستمر في المنزل، قد يكون الأمر جحيمًا بالنسبة لبعض الأطفال، فالدخان من أكثر الأمور التي تؤرق الأطفال وقد لا يتحملونه إطلاقًا، لكنهم لن يخبروك بهذا، كذلك فإن تدخينك خلال حمل زوجتك قد يؤثر على تشوه الجنين بنسبة كبيرة، كل تلك الأمور التي يتسبب بها التدخين قد تجعل حياتك تتحول إلى جحيم، بالرغم من أنك لا تفكر فيه إلا باعتباره دخان يدخل ويخرج من فمك، لكنه أكثر من ذلك بكثير، لذا يجب أن تهتم وتفكر بالخطة المثالية لتتمكن من التخلص من تلك العادة السيئة بشكل نهائي، وهذا هو الشهر هو الشهر المثالي لتتمكن من التخلص من التدخين وغيره من العادات السيئة لصحتك.
بالرغم من أنه سيكون شهرًا صعبًا بالنسبة لمواليد برج الدلو، إلى أنك ستحظى ببعض الأوقات المرحة، لكن مع ذلك فأنت ستتعرض إلى اختبار قاسي في مدى قدرتك على الصدق، فأنت تواجه مشكلة كبيرة منذ زمن طويل وهي كذبك المستمر، قد تظن أن كل الناس يقومون بالكذب وأن الأمر عادي، لكنك تجاوزت الأمر بطريقة غير عادية، أنت تقوم بالكذب بشكل مستمر حتى أنك اعتدت على قول الكذب بدلاً من الحقيقة حتى لو لم يكن هناك أي داعي للكذب، أصبح الأمر بالنسبة لك ملمحًا أساسيًا في شخصيتك لا تستطيع تغييره، لكن في الواقع أنت لم تحاول تغيير الأمر بالطريقة الصحيحة، أنت لا تنظر إلى أساس المشكلة، بل تنظر إلى التبريرات التي تقدمها لنفسك، بدلاً من أن تنظر إلى التبريرات والتفسيرات المختلفة التي تبرر بها كذبك المستمر، انظر إلى توابع وتأثيرات كذبك، فكم من كذبات كبيرة كذبتها وسببت مشاكل كبيرة لك وللكثير من الأشخاص من حولك، كان الأمر كارثيًا في بعض الأحيان، لكنك لم تنظر إلى الكذب باعتباره المشكلة الأساسية، فكر في طريقة تعاملك مع شريك حياتك وأنت تقوم بالكذب باستمرار، سيخلق هذا الأمر جوًا من انعدام الثقة بشكل تام، وقد يصل الأمر إلى انتهاء علاقتكما بسبب كذبك المستمر، كذلك فإن كذبك على مديرك في العمل يعرضك للكثير من الإحراج، وفي حياتك بشكل عام ومع أصدقائك، أنت دومًا ما تحاول الكذب بطريقة ذكية، وفي كثير من الأحيان تنجح كذباتك ويصدقها البعض، إلا أنه في أحيان أخرى تكون تلك الكذبات سبب رئيسي في مشاكل خطيرة بينك وبين أقرب الناس إليك.

توقعات برج الحوت لشهر 1 لعام 2016

تشير التنبؤات الخاصة بشهر يناير إلى أنك ستتمكن من القضاء على واحدة من أهم العادات السيئة في شخصيتك، فأنت في العادة لا تعتمد على الأشخاص الآخرين ولا تطلب المساعدة من الآخرين، حتى أنك ترفض المساعدة إذا ما تم عرضها، وأنت لا تفرق بين الناس القريبين منك أو الناس الذين تعرفهم معرفة سطحية أو زملاءك في العمل، أنت ترفض المساعدة من كل الناس من حولك وتريد أن تعتمد على نفسك في إنجاز كل الأشياء، حتى لو أنك فشلت في إنجاز تلك الأمور فأنت لا تطلب المساعدة مرة أخرى، وهذا الأمر يؤثر سلبيًا على الأعمال التي تقوم بها كما أنه يؤثر على نظرة الآخرين نحوك، فعندما يخبرك شخص بأنه يريد مساعدتك هو يقصد هذا بنية صافية، أما أنت فتفكر في أنه ينظر إليك على أنك شخص لا يمكن الاعتماد عليه وغير قادر على إنجاز الأعمال بنفسه، لكن في هذا الشهر ستتمكن من تغيير تلك العادة تدريجيًا وستجد نفسك تطلب المساعدة من الآخرين تلقائيًا، لكن سيكون الأمر صعبًا عليك في البداية، ففي بعض الأحيان ستجد رغبة دفينة داخلك تمنعك عن طلب المساعدة وتخبرك أنك أذكى وأمهر من الآخرين، لكن سرعان ما ستختفي تلك الرغبات المدفونة داخلك وستتمكن تدريجيًا من القضاء على تلك العادة السيئة، كذلك فأنت ستشعر في هذا الشهر بتغير وجهات نظر الآخرين عنك، ستجد أن الناس بدؤوا ينظرون إليك على أنك شخص إيجابي وتحاول التغيير من نفسك بأكبر شكل ممكن. في حقيقة الأمر أنت السبب في هذا وليس الناس من حولك، ففي الفترة الأخيرة كنت جادًا ومجتهدًا في التغيير من صفاتك السلبية، أصبحت الآن شخصًا أكثر اتزانًا وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، كما أن بدأت في التخلي عن العادات السيئة التي كانت تنفر الآخرين منك، كما أن الأمر الأكثر أهمية في هذا الشهر هو أنك ستكون قادرًا على أن تتخلص من العدوانية الموجودة في شخصيتك بشكل كبير، أنت دائمًا ما تقوم بالجدال والنقاش بصوت عالي ودومًا ما تعامل الآخرين بطريقة هجومية، وأنت لا تستطيع السيطرة على هذا، فالأمر في دواخل نفسك، إلا أنك ستتمكن تدريجيًا من أن تصبح شخصًا متزنًا بدرجة كبيرة.
ستجد نفسك تقوم بالكثير من المحاولات لتخفي مشاعرك عن الشخص الذي تحبه في هذا الوقت من العام، فمواليد برج الحوت في هذا الشهر سيشعرون بالكثير من مشاعر الإحراج تجاه إخراج ما يشعرون به، بالرغم من أنك تعلم أن مشاعرك حقيقية بشكل كامل، وبأن الشخص الذي تحبه يتقبلك ويشعر نحوك بالانجذاب ولو بشكل قليل على الأقل، إلا أنك لن تكون قادرًا على مصارحة الشخص الذي تحبه بمشاعرك، ستجد قوة خفية تمنعك عن المصارحة، كما أنك ستفكر في الكثير وستصارع دواخلك بالأفكار الهدامة التي ستجعلك غير قادر على تحديد موقفك، فأنت مررت بالكثير من التجارب العاطفية السيئة وتخاف أن تكون هذه العلاقة التي لم تدخلها بعد متجهة نحو الفشل التام، في الواقع فإنك تفكر بطريقة صحيحة بعض الشيء، لكن لا يجب أن تمنعك علاقاتك الفاشلة عن الدخول في علاقة جديدة، بل يجب أن تفكر فيما استفدته من علاقاتك السابقة لتحدد ما إن كنت قادرًا على الدخول في تلك العلاقة الجديدة وكم هي مناسبة بالنسبة لك، قد يكون الأمر صعبًا بالنسبة لك لتتخذ قرارًا كهذا، إلا أن الأمر ليس بتلك الصعوبة، أنت فقط ستحتاج إلى أن تقضي وقتًا أكبر مع نفسك لتعيد ترتيب أفكارك وتقوم بتنظيمها ثم التخطيط الصحيح لتتخذ قرارك النهائي، ستجد أن مشاعر الإحراج تلك تقل تدريجيًا كلما مرت الأيام في الشهر، إلى أن تصل إلى مستوى تصبح فيه مشاعر الخجل وعدم الرغبة في مصارحة الشخص الذي تحبه بمشاعرك الفياضة تجاه، قد يكون هذا الوقت الذي مر كافيًا لاتخاذ قرارك في نهاية الشهر. كذلك ففي هذا الشهر ستشعر بتحسن تام تجاه الآخرين من حولك، ستصبح قادرًا على أن تنشر مشاعر الحب والتسامح بدرجة كبيرة، في الواقع فإن هذا الشهر سيكون مناسبًا للغاية لتحول مشاعر الضيق والكره التي تشعر بها تجاه بعض الناس إلى مشاعر حب سامية، وفي المقابل ستجد أن ردود الفعل كلها إيجابية، فأنت تملك تأثيرًا ساحرًا في نشر طاقة الحب وسيشعر الآخرين نحوك بالحب مهما كانوا يشعرون في السابق بالكره تجاهك.
تتجه كل التوقعات الخاصة بمواليد برج الحوت إلى أنك لن تتمكن من التركيز في بيئة عملك بالشكل الكافي، في الواقع فإنك ستواجه أسوء المشاكل التي تخص عدم قدرتك على الحصول على جو هادئ تتمكن فيه من إنجاز عملك بالطرق المطلوبة، ستجد نفسك غير قادر على تحمل الإزعاج الذي يقوم به زملاءك في العمل من حولك، كما أنك لن تكون قادرًا على التأقلم مع التغيير الجديد في طريقة تنظيم العمل، فأنت قد اعتدت على مكتبك القديم والجو العام الذي كنت تتمكن من خلاله من التركيز بشكل كبير، لكن ستتغير الأمور بدرجة رهيبة في مطلع العام، فبعد التجديدات التي ستقوم بها الشركة لاستقبال العام الجديد، ستجد أنهم لم يقوموا بعمل حسابك وحساب بعض زملاءك وأنهم قد أجحفوا كثيرًا من حقوقكم، قد يكون الحل الأول الذي يجب أن تقوم به هو أن تقدم شكوى رسمية للمدير تخبره فيها بكافة العوامل التي تمنعك من أداء لعملك بالشكل المطلوب. كذلك فأنت ستواجه مشكلة كبيرة خلال هذا الشهر، خاصةً في أول أسبوعين من الشهر، حيث لن تتمكن من الحصول على القسط الكافي من النوم في منزلك، ستشعر بالأرق بشكل كبير ولن تتمكن من أن تنام عدد ساعات النوم التي تكفيك لتتمكن من أداء عملك دون أن تشعر بالنعاس أو بعدم النشاط، وسيصبح الإزعاج الحادث في بيئة العمل مع قلة نومك من أكثر الأشياء التي ستعوقك عن العمل، خاصةً وأنك تشعر بالكثير من الضغوط في أسرتك، سيتجه تفكير دماغك إلى أن النوم أصبحت مشكلة إضافية تضاف إلى المشاكل التي ستواجهك في العمل في تلك الفترة الحرجة وستصاب بالفزع والقلق من عدم قدرتك على إنجازك للعمل المطلوب، وأنك في الفترة السابقة لم تنجز الكثير من الأشياء وكنت تريد أن تعوض الفترة السابقة بفترة ناجحة، لكن لا يجب أن تقلق بدرجة كبيرة، فلن تستمر تلك المشكلة طويلاً وسرعان ما ستختفي تدريجيًا، ويجب عليك أن تحاول التماشي ومجاراة المشكلة بأكبر قدر
سيكون شهر يناير بالنسبة لمواليد برج الحوت لهذا العام الجديد شهرًا غير عادي للحالة الصحية، فتشير التوقعات إلى حالتك ستكون متأرجحة ما بين شعورك بالصحة التامة في بعض الأوقات، وشعورك بتعب كامل وإرهاق غير عادي في أوقات أخرى، لكن الأمر غير العادي هو أنك لن تصاب بالأمراض التي اعتدت على الإصابة بها، فلن تتعرض إلى نزلة البرد المعتادة أو أن تشعر بآلام في رأسك، لكنك ستواجه بعض المشاكل التي لم تعتد عليها مثل تساقط الشعر، في البداية ستظن أن الأمر عادي لكنه سيزيد تدريجيًا إلى أن تعرف أن هناك مشكلة كبيرة، قد يكون الأمر مهمًا بالنسبة لك، فأنت لا تريد أن تصاب بالصلع في هذا الوقت من عمرك، في الواقع فإنك ستشعر بالكثير من المشاعر المختلطة تجاه حياتك الصحية في تلك الفترة، فأنت ستكون غير قادر على تحديد ما إن كنت تشعر بحالة جيدة أو بحالة سيئة، سيكون الأمر غريبًا عليك، فأنت ستصاب بأمراض لم تعتد عليها من قبل، وستجد نفسك مرغمًا على التوقف عن بعض العادات الصحية السيئة مثل شربك المفروط لمشروبات الطاقة، أنت تظن أن تلك المشروبات تعطيك دفعة كبيرة من الحماسة وتجعل قادرًا على مزاولة الأنشطة المختلف بشكل عادي، لكن إفراطك في شرب تلك المشروبات سيودي بك إلى انهيار كامل لجسدك، كذلك فأنت ستشعر بأنه يجب عليك أن تبدأ في التوقف عن شرب القهوة والمياه الغازية وبقية المشروبات التي تحتوي على الكافيين بدرجة كبيرة، في الواقع فإنك ستشعر بأنك لم تعد تستطع احتمال الأعراض التي تسببها تلك المشروبات، وأصبحت تشعر بالضغط الكبير الواقع على جسدك. قد يكون هذا الشهر من أكثر الأشهر التي ستصارع نفسك فيها لتتمكن من ضبط التوازن الصحي لجسدك، فأنت ستشعر بالكثير من الآلام في أيام متتالية، ثم ستشعر بصحة كاملة في الأيام التي تعقبها، مما سيجعلك تفكر في الفرق الكبير ما بين تلك الأيام وتلك، ستشعر وقتها بأن صحتك هي أهم شيء في حياتك وأنها الشيء الذي يجعلك قادرًا على مزاولة أنشطة اليومية بشكل عادي بدون أن تشعر بأي تعب أو إرهاق.
تشير التوقعات الخاصة بمواليد برج الحوت لشهر يناير في العام الجديد أنك لن تتمكن من تحقيق الكثير من الأشياء التي تحلم بها، في حقيقة الأمر فأنت ستصل إلى المراحل الأخيرة من الأشياء التي تريد أن تقوم بها، لكنك ستواجه عقبات كثيرة تمنعك عن الوصول إلى النتيجة النهائية، سيتكرر الأمر في أكثر من موقف ولن تتمكن من إنجاز الأشياء التي تريدها بشكل نهائي، ستساورك الكثير من مشاعر اليأس والخذلان، لكن هذا الأمر يخص النصف الأول من الشهر فقط، بالرغم من أن تأثير عدم نجاحك في تحقيق ما تريد سيؤثر عليك بدرجة سلبية كبيرة، إلا أنك ستتمكن من أن تتجاوز تلك الأمور وأن تعلم أن الفشل هو أمر أساسي لتتمكن من النجاح، وفي النصف الثاني سيكون الحظ حليفك في اقتناص الفرص النادرة، ستكون النجوم إلى جانب مواليد برج الحوت بشكل كامل، ستجد نفسك أكثر الناس حظًا في كثير من الأمور، وستكون فرصتك كبيرة في الفوز في المسابقات التي تعتمد على الحظ بشكل أساسي، في الواقع فإنك ستتمكن من أن تحصل على أفضل الفرص في مختلف الأمور التي تقوم بها، ستتحول أيامك إلى سعادة بالغة بسبب حدوث الكثير من المصادفات السعيدة، سيكون الأمر ممتعًا للغاية بالنسبة لك وستنسى الفشل الذريع الذي حدث في الأيام الأولى من الشهر، لكن توجد فئة من الناس لن تحصل على هذا الحظ الوفير، وهم الكسالى الذين لا يقومون بأي شيء في حياتهم ولا يحاولون القيام بأي شيء، سيتعرض هؤلاء الأشخاص الكسالى من مواليد برج الحوت إلى الكثير من المصادفات الحزينة وستواجههم نوبات مستمرة من الاكتئاب بسبب عدم تحقيقهم لأي شيء مما يريدوه طوال الشهر.

توقعات الابراج 2016 ماغي فرح

توقعات الابراج 2016 ماغي فرح "بصيص نور بعد الظلام"


توقعات الابراج 2016 جاكلين عقيقي

توقعات الابراج 2016 جاكلين عقيقي "إنفجار فإنفراج"


توقعات عام 2016 ثابت الحسن

توقعات عام 2016 ثابت الحسن "النار والنور وحرب العقول"


توقعات الابراج 2016 ماغي فرح

توقعات الابراج 2016 كارمن شماس "كارمن والأبراج 2016"


Sitemap خريطة الموقع